
قبل الدخول في التفاصيل أود أن أطرح وجهة نظر شخصية مبنية على معرفة ودراسة وأبحاث مطولة:
انها ليست المرة الأولى التي يعلن فيها العلماء عن إكتشاف حياة خارج كوكب الأرض ثم يسارعون الى تغيير آرائهم بطريقة سخيفة، ففي العام 1977 ارسلت وكالة الفضاء الأميركية مسباري فايكينغ 1 وفايكينغ 2 لاستكشاف المريخ والبحث عن حياة، قاد البعثة العالم جيلبيرت ليفين الذي نجحت اختباراته في اثبات وجود كائنات حية دقيقة على المريخ لكن قبل اعلان الخبر بشكل رسمي سارعت الوكالة الى رفض تحاليل واختبارات العالم ليفين داعية اياه للتقليل من حماسه وأن ادلته غير كافية لاثبات وجود حياة على المريخ!!
الخلاصة أنهم هم هكذا دائما يعلنون عن اكتشاف حياة ثم يسارعون الى النفي أو الادعاء أن الادلة غير كافية ولو كان نسبتها 99%
هناك من يقول أن البشر غير مستعدين بعد أو غير مؤهلين ذهنيا لحقيقة وجود حياة أخرى في الكون!!
أترككم الآن مع تفاصيل الاكتشاف الجديد:
من قلب جامعة كامبريدج، جاء خبر قد يغيّر نظرتنا للكون إلى الأبد. فريق بحثي هناك التقط إشارات غير مألوفة من كوكب بعيد يُعرف باسم K2-18b، مستعينين بعين البشرية الأحدث في الفضاء: تلسكوب جيمس ويب التابع لوكالة ناسا.


هذا الكوكب لا يشبه أرضنا، لكنه ليس غريبًا تمامًا. يبتعد عنا 700 تريليون ميل، ويكاد يكون أكبر من الأرض بمرتين ونصف، ويدور بهدوء حول نجم صغير وبارد.
لكن المفاجأة لم تكن في حجمه أو بعده، بل في ما يخفيه غلافه الجوي. الباحثون رصدوا وجود جزيئات كيميائية تُنتج على الأرض عادةً من كائنات حية، تحديدًا الطحالب والبكتيريا البحرية. الجزيئتان هما DMS وDMDS، وهما بمثابة همسات كونية قد تحمل في طياتها دلالة على وجود حياة.
ورغم أن نسبة اليقين وصلت إلى 99.7%، إلا أنها لا تكفي بعد لتأكيد الاكتشاف. العلماء يتطلبون دقة أعلى بكثير قبل أن يعلنوا رسميًا أن الحياة موجودة هناك.
وبين من يرى أن هذه الجزيئات قد تكون ناتجة عن تفاعلات طبيعية غير حيوية، ومن يظن أن غياب بعض الغازات قد يدل على وجود محيطات تمتصها بصمت، تبقى الحقيقة معلقة في الفضاء، تنتظر من يكشف عنها.
لكن وسط هذا الجدل، قال رئيس الفريق، البروفيسور نيكو مادهوسودهان، جملة قد تظل في الذاكرة:
“ربما، بعد سنين طويلة، ننظر إلى هذا اليوم ونقول: هنا بدأنا نكتشف أن الكون… ليس صامتًا.”
من قلب جامعة كامبريدج، جاء خبر قد يغيّر نظرتنا للكون إلى الأبد. فريق بحثي هناك التقط إشارات غير مألوفة من كوكب بعيد يُعرف باسم K2-18b، مستعينين بعين البشرية الأحدث في الفضاء: تلسكوب جيمس ويب التابع لوكالة ناسا.
هذا الكوكب لا يشبه أرضنا، لكنه ليس غريبًا تمامًا. يبتعد عنا 700 تريليون ميل، ويكاد يكون أكبر من الأرض بمرتين ونصف، ويدور بهدوء حول نجم صغير وبارد.
لكن المفاجأة لم تكن في حجمه أو بعده، بل في ما يخفيه غلافه الجوي. الباحثون رصدوا وجود جزيئات كيميائية تُنتج على الأرض عادةً من كائنات حية، تحديدًا الطحالب والبكتيريا البحرية. الجزيئتان هما DMS وDMDS، وهما بمثابة همسات كونية قد تحمل في طياتها دلالة على وجود حياة.
ورغم أن نسبة اليقين وصلت إلى 99.7%، إلا أنها لا تكفي بعد لتأكيد الاكتشاف. العلماء يتطلبون دقة أعلى بكثير قبل أن يعلنوا رسميًا أن الحياة موجودة هناك.
وبين من يرى أن هذه الجزيئات قد تكون ناتجة عن تفاعلات طبيعية غير حيوية، ومن يظن أن غياب بعض الغازات قد يدل على وجود محيطات تمتصها بصمت، تبقى الحقيقة معلقة في الفضاء، تنتظر من يكشف عنها.
لكن وسط هذا الجدل، قال رئيس الفريق، البروفيسور نيكو مادهوسودهان، جملة قد تظل في الذاكرة:
“ربما، بعد سنين طويلة، ننظر إلى هذا اليوم ونقول: هنا بدأنا نكتشف أن الكون… ليس صامتًا.”