امر مرفوض و مدان….. السيد يشيد بموقف جنبلاط بعد حادثة مجدل شمس
نشر النائب جميل السيد على حسابه عبر “اكس” مساء امس السبت كاتباً: “الخبر هذا المساء: بيان من الزعيم الدرزي وليد جنبلاط يحذّر من الفتنة ومن إستغلال العدو الاسرائيلي للقصف الإجرامي على مجدل شمس في الجولان المحتل بالإستناد إلى التأكيد الرسمي الصادر عن حزب الله حول عدم علاقته بذلك القصف”.
وأوضح، “قد يؤلمك جنبلاط أحياناً كثيرة في تقلُّب مواقفه وحِدَّة تصريحاته، ولكن، عندما يتعلق الأمر بفلسطين وبالمحتل الإسرائيلي، لا يحيد أبداً عن إرث والده المتمسّك ببوصلته العربية”.
وتابع السيد، “وموقفه اليوم، المُحذِّر من إصطياد العدو في مياه الفتنة ضد المقاومة، هو خير دليل على ذلك”.
وقال: “رُبَّ كلمةٍ أطفأَتْ ناراً وأخمدَتْ فتنة”.
وختم السيد: “مشكور جنبلاط”.
وكان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، قد أكّد السبت، ضرورة التنبّه لما يعمل عليه الاحتلال الإسرائيلي من أجل إشعال الفتن، مقدّماً خالص التعازي والمواساة إلى عائلات الشهداء الذين قضوا في الجولان السوري المحتل.
وقال جنبلاط إنّه، في ضوء بيان حزب الله الذي ينفي علاقة المقاومة الإسلامية بما حدث، يجب على الجميع التنبه لـِما يعمل عليه العدو من فِتَن، داعياً الجميع في لبنان والجولان المحتل إلى الحذر من “أيّ انزلاق أو تحريضٍ في سياق مشروع العدو التدميري”.
وأشار إلى أنّ الاحتلال يعمل، منذ زمن بعيد، على إشعال الفتن وتفتيت المنطقة واستهداف مكوّناتها، وأضاف: “لقد أسقطنا المشروع الإسرائيلي في السابق”، لكنه “يُطل برأسه من جديد، ونحن له بالمرصاد إلى جانب المقاومة وكل المقاومين”.
ولفت جنبلاط إلى أن تاريخ الاحتلال وحاضره مليئان بالمجازر ضد المدنيين، مضيفاً أنّ المطلوب هو “عدم توسّع الحرب، ووقف فوري للعدوان ولإطلاق النار”.
وشدّد على أنّ استهداف المدنيين أمرٌ مرفوض ومدان، أكان في فلسطين المحتلة، أم الجولان المحتل، أم في جنوبي لبنان.
ويأتي هذا التصريح بعد أن نفت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – نفياً قاطعاً، الادعاءات التي أوردتها عدّة وسائل إعلام إسرائيلية، ومنصات إعلامية متعددة، بشأن استهداف مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وأكّدت المقاومة الإسلامية، في بيان، أنّ لا علاقة لها بالحادث على الإطلاق، نافيةً نفياً قاطعاً كل الادعاءات الكاذبة في هذا الخصوص.
