أخبار جنوبية

وقفة تضامنية مع فلسطين للأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية في صور

 

تضامناً مع فلسطين وشعبها الأبي، وبدعوة من حركة أمل، نظمت الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية لقاءً تضامنياً في مقر قيادة حركة أمل اقليم جبل عامل في صور بمشاركة واسعة.

بعد تعريف من أمين سر الاقليم في الحركة حسن ناصر ، كانت كلمة للأب بشارة كتورة أكّد فيها ان هذا النصر هو بداية الطريق للقاء في القدس الشريف، وأن طريق الحرية والنصر تبدأ بالتضحيات والمقاومة والجهاد، موجهين التحية لكل المجاهدين والصامدين في وجه الاحتلال.

ثم كانت كلمة قوى التحالف الفلسطيني ألقاها المسؤول السياسي لحركة حماس في منطقة صور الشيخ عبد المجيد عوض أكد فيها ان المنطقة بأكملها تمر بمرحلة استثنائية عنوانها المقاومة والمواجهة ووضع حد للاحتلال الصهيوني الذي يعتدي يومياً على قدسنا وأقصانا وثوابت قضيتنا وأسرانا، وجدد التأكيد أن غزة هذه الأرض الطاهرة انقضت على العدو وخرجت له من كل مكان وهي التي تعلّم الأمة اليوم كيف تكون المبادرة ومفاجأة الاحتلال الغاصب، فجاءت لتقول ان زمن الهزائم قد ولى، وقد تم تحقيق الانجازات وكسر رقبة المحتل وقهره بفضل الله، وفي مقابل هذا التقدم يعتدي العدو على المنازل أمام المجتمع الدولي الذي يقف متفرجاً، “نقول لهم بأننا أقوياء على هذه الأرض وقادرون على أن نُخرج من تحت الأرض الآلاف، فنقاتله بالإرادة، واليوم نحصد ثم ما زرعناه وستكون الكلمة لنا ولن نكون على الحياد وإنه لجهاد نصر أو استشهاد”.

كلمة حزب الله ألقاها مسؤول الملف الفلسطيني في المنطقة الأولى الحاج خليل حسين استحضر فيها المقاوم الأول الإمام السيد موسى الصدر قائلاً له ان الجنوب بأسره اليوم خلع رداءه وحمل البندقية ولبس الزي العسكري وها هو اليوم في أعلى جهوزية لمواجهة العدو الغاصب، وإن القضية التي آمن بها وحملها على أكتافه هي اليوم تسجل اعظم الانتصارات وأروع البطولات، وما حصل بالأمس هو خير دليل على ذلك، والمبادرة اليوم بيد المقاومة الفلسطينية بكل أطيافها وقد انقلبت الموازين، حيث المقاومة تغزوهم الى عقل دارهم وتأسرهم، وقال للعدو : ” أن الغزو البري له تداعيات كبرى والدخول الى غزة يعني على الأقل خسارة خمسين في المئة من الجيش “الإسرائيلي” الذي كان لا يقهر”، وختم مؤكداً انهم على جهوزية دائمة وعينهم على الجبهة ويتعاطون بمسؤولية وحكمة عالية في إدارة هذا الملف ومعهم كل أحرار المنطقة وأي حماقة اسرائيلية ستكلفهم غالياً جداً”.

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها محمد بقاعي ممثلاً امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور توفيق عبدالله، حيث أمِل أن يكون يوم النصر قريباً جدا، موجهاً التحية للمشاركين في هذه الوقفة الداعمة لفلسطين، ووجه التحية لهم بتحية غزة وفلسطين والقدس والأقصى وكل الجبهات قائلا لهم كقوى وفصائل فلسطينيين مطالبين بتعزيز الوحدة في الساحة داخل وخارج فلسطين والالتحام مع بعضنا البعض.

وأشار الى ان الهدف واحد هو هزيمة هذا المحتل “ونقول للعالم بأسره ان ما شاهدوه هو نموذج عن الفتح القريب للمسجد الأقصى والقدس وسيتحقق الانتصار الأكبر”، كما وجه التحية لكل الشعوب المتضامنة مع فلسطين، وكل المقاومين في كل الدول والخزي والعار للمطبعين المهرولين الذي بكل وقاحة أعلنوا عن دعمهم للعدو.

وفي الختام كانت كلمة حركة أمل ألقاها النائب علي خريس حيّا فيها المقاومين والمجاهدين الذين صمدوا في وجه العدو وحاربوهم بكل عزم، مؤكداً أن هذا اليوم هو يوم تاريخي وعيد للجميع، حيث أصبح العدو يُقهر بعد أن كان لا يُهزم.

وأسِف خريس من تصريحات بعض القيادات العربية التي لا تميز بين المقاوم والعدو المحتل، قائلاً” نحن لا يمكن ان نكون إلا مع المقاومة”، لافتاً الى أن قرارات الغد في الاجتماع الذي دعت له جامعة الدول العربية لن تكون حاسمة، ولكنه يأمل أن يكون اجتماعاً حاسمًا وبمستوى ما يحدث في فلسطين.

وختم: ” نحن بمقاومتنا وجيشنا وشعبنا ومن خلال الموقف الموحد استطعنا أن نهزم العدو، واليوم نرى في فلسطين الأمل القادم والنور المشرق وأن هذا الكيان سيزول، فغزة ليست وحدها وكلنا معها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى