تتحضر “#القوات اللبنانية” لإحياء ذكرى شهداء #المقاومة اللبنانية الأحد المقبل أول من أيلول في #معراب. وبحسب معلومات “النهار”، فإن موقف القوى والكتل #المعارضة من الأزمة الرئاسية سيبرز كمحور أساسي في الكلمة التي سيلقيها رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع بعد القداس.
ووصفت مصادر “القوات” كلمة جعجع بأنها ستكون “سياسية بامتياز بما تتضمنه من توصيف دقيق لواقع الحال عبر فشل السلطة، و#الحرب في الجنوب والانهيار والتغييب المتواصل لدور الدولة الفعلي”.
وأشارت إلى أن الكلمة ستبرز “الإصرار على مواصلة مواجهة الأمر الواقع، ومواجهة محاولات التركيع والتيئيس والترويض ورفض تعويد الناس على فكرة أن الأمور في لبنان انتهت على ما هي عليه منذ نصف قرن. كما أنها ستتضمن تشريحاً لمعنى شعار القداس “الغدُ لنا” من خلال الإصرار على قيام دولة حرة ومستقلة تعيد الاعتبار لمعنى لبنان ودوره وكرامة الإنسان والتأكيد أن اليوم التالي للحرب يجب ألا يكون كاليوم الذي سبق هذه الحرب، والرؤية لمستقبل لبنان تكون مع من يملكون هذه الرؤية وليس مع من يبقون لبنان في الفوضى والخراب”.
وأشارت المصادر “القواتية” إلى أن جعجع سيشدّد اكثر من أي وقت سابق على “ضرورة المصارحة والوضوح والشفافية وطرح الحقائق كما هي فوق الطاولة من أجل الخروج من التجربة الكارثية المستمرة منذ 50 سنة وتحديداً في الـ20 سنة الأخيرة، والتأكيد أن الحل ليس ملكاً لأي فريق، ولكن إبقاء لبنان في الفشل والفوضى ليس حقاً لأي فريق، ولذلك، يجب البحث المعمّق في التركيبة المثلى التي تعيد الاعتبار للبنان بحدوده ووحدته.
كما سيشدّد على رفض الحرب التي لم تخدم #غزة ويرفضها الشعب اللبناني ولم يكن للدولة رأي فيها، وتالياً رفض بأن يفرض أي فريق لبناني تحت أي ظرف موقفه ومرشحه وأن يضع يده على رئاسة الجمهوريّة وأن يمعن في التعطيل والتزوير”.