أخبار دولية

من بينهم حالات خطرة…. عملية طعن في حولون

قُتل مستوطنان إسرائيليان، وأُصيب 3 آخرون، وصفت إصابات اثنين منهم بأنّها حرجة، صباح اليوم الأحد، في عملية طعن في شارع “موشِه دايان” في منطقة “حولون” جنوبي “تل أبيب”، وفقاً لما أفاد به جهاز الإسعاف الإسرائيلي “نجمة داوود الحمراء”.

وذكر الإسعاف الإسرائيلي، أنّه تم نقل الإصابات إلى المستشفى، واصفاً حالاتهم بين الخطيرة والميؤوس منها.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ العملية وقعت في أماكن مختلفة في “حولون”، وأنّه بين الإصابات مئات الأمتار.

ومن جهتها، إذاعة “جيش” الاحتلال قالت إنّ منفذ العملية “نفذها في 3 مواقع مختلفة، بمسافة 500 متر بين الإصابات”، مُشيرةً إلى أنّه، وخلال تنقله من موقعٍ إلى آخر، “لم يواجهه أي أحد، سوى شرطي وصل متأخراً وأطلق النار عليه”.

ووصل القائم بأعمال مفوض شرطة الاحتلال، أفشالوم بيليد، إلى مكان الهجوم في “حولون”، وسط تواجد أمني كثيف، إضافةً إلى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير.

وقال القائم بأعمال مفوض عام الشرطة الإسرائيلية إنّ “عملية حولون صعبة، ونحن في وضع أمني خطير فيه كثير من الإنذارات”.

بدوره، صرّح وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية، من موقع العملية في “حولون”، بأنّ “الحرب ليست ضد إيران فقط، إنّما هنا في الشوارع (داخل فلسطين المحتلة)”.

وذكر بن غفير أنّهم وزعوا آلاف قطع السلاح على المستوطنين، داعياً إياهم لحمل السلاح واستخدامه.

يُذكر أنّ شرطة الاحتلال أعلنت قيام أحد عناصرها بإطلاق النار في اتجاه منفذ العملية، حيث أدّى ذلك استشهاده، مضيفةً في تصريحاتٍ تناقلها الإعلام الإسرائيلي، أنّ منفذ العملية “هو من سكان سلفيت في الضفة الغربية”، وقد دخل إلى الأراضي المحتلة عام 1948 دون تصريح.

ونعت مساجد مدينة سلفيت في الضفة الغربية الشهيد عمار رزق عودة منفّذ عملية الطعن في “حولون” جنوبي “تل أبيب”.

 

بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ قوات كبيرة من الشرطة موجودة في مكان عملية الطعن في “حولون”، وتقوم بتمشيطٍ واسع مع مروحية ووسائل أخرى خشية وجود منفذين آخرين.

وفي سياقٍ آخر، تحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن دوي صفارات إنذار عند حاجز “سالم” العسكري الإسرائيلي قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وذلك بعد استهدافه من قِبل مقاومين بالرصاص.

“رد على جرائم الاحتلال”

هذا وباركت لجان المقاومة في فلسطين العملية البطولية في “حولون”، واصفةً إياها بـ”الصفعة الكبيرة”، للمنظومتين الأمنية والعسكرية الإسرائيليتين، كما أكّدت أنّها “دليل قاطع على هشاشة كيان الاحتلال أمام إرادة المقاومين الأبطال”.

وأضافت لجان المقاومة أنّ عملية “حولون” الفدائية هي “رد عملي على جرائم العدو والإبادة الجماعية وعمليات القتل اليومي لأبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة”.

وإذ أشارت إلى أنّ جرائم الإبادة اليومية التي ترتكبها حكومة الاحتلال “لابد أن تواجه بمزيد من العمليات الموجعة”، دعت الشباب المقاوم إلى المزيد من الضربات وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها وفي كل ميادين المواجهة مع الاحتلال.

وعقب العملية في “حولون”، نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، صورة لسكين تعكس صورة رجل يرتدي الكوفية ووراء السكين مستوطنين إسرائيليين، وأرفقتها بعبارة “مسافة صفر”.

  • عقب عملية
    عقب عملية “حولون”، كتائب القسام تنشر صورة وترفقها بعبارة “مسافة صفر”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى