كشفت مصادر العربية أن إسرائيل قتلت صرافين في قطاع غزة ولبنان وسوريا لـ”تمويلهم حزب الله وحماس”.
وفي إطار حرب إسرائيل على منابع الأموال الداعمة للتنظيمات المسلحة والتي تغذيها، فقد قتل إثر قصف جوي صباح الخميس الماضي تحسين عماد النديم في سيارته في دير البلح وهو حد الصرافين في محلات القاهرة للصرافة وفي الغارة قتل معه اثنان من الصرافين الذين يعملان معه.
والليلة الماضية تم قصف مبانٍ تابعة لمحلات صرافة القاهرة والتي تديرها عائلة الدن في دير البلح ومناطق أخرى من القطاع.
وهذه الغارة وهذا الاستهداف ينضم لعدد من عمليات الاغتيال للصرافين ورجال أعمال ينشطون في تمويل حماس في القطاع مثل صبحي فراونة وشقيقه وآخرين الذين استهدفتهم إسرائيل في غزة بالأشهر الأخيرة.
وهناك أيضاً محلات صرافة استولت إسرائيل على محتوياتها وصادرتها واعتقلت أصحابها في غزة.
كما قامت اسرائيل باستهداف صرافين كبار ورجال أعمال ضالعين في تمويل حزب الله بلبنان مثل مقتل الصراف محمد إبراهيم سرور الذي وجد مقتولا في بيته.
ومؤخرا تم اغتيال محمد براء قاطرجي رجل الأعمال السوري المشهور في مجال النفط والسلاح ويتهم بتهريب المخدرات وزراعتها في لبنان أيضا وتعتبره إسرائيل ممولا للإرهاب وعلى علاقة بفيلق قدس ومن مموليه في سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل يبدو مصرة على ضرب منابع المال والضالعين في هذا المجال من صرافين ورجال أعمال وشخصيات سياسية أو مدنية أو جمعيات خيرية لها علاقة بالتنظيمات المسلحة والتي تعتبر في نظر إسرائيل “إرهابية”، ليس في غزة ولبنان بل في سوريا وأماكن أخرى مثل إيران واليمن وغيرهما.