في الذكرى الثامنة عشرة لإستشهاده، استذكر السياسيون الوزير بيار الجميّل.
عبّر النائب مروان حمادة عن اشتياقه وافتقاده للشهيد بيار الجميّل، وقال في حديث لصوت لبنان: “افتقدت بالوزير بيار الجميّل الذي تعرّض للإغتيال في سياق الاغتيالات التي يتعرض لها قيادات افتقدت به زميلًا لامعًا وافتقدت فيه البطل وصاحب الرأي الجريء الذي كان يتصدّى في مجلس الوزراء للإنقالاب الزاحف على لبنان مهدّدا لكل مؤسساته الديموقراطية، كان الصوت الساطع وفي مقدمة من طالب بالمحكمة الدولية”.
أضاف: “بعد اغتياله كنت كل ما نظرت الى كرسيه في مجلس الوزراء الذي كان مغطى بعلم لبنان أتأكد أن غياب بيار هو غياب للبنان ولشبابه ولكل الصفات التي عهدناها فيه وفي عائلته الكريمة”.
وقال: “بيار الجميّل اخلى مكانًا الحمدالله ان الشيخ سامي والأب الحنون الشيخ أمين كانا حرصين على الرعاية وعلى استمرار حزب الكتائب حزبًا رياديًا مستقلًا سقط شهيد الدمقراطية ولبنان لكنه يبقى في ذاكرتي بطلًا عزيزًا وبعده بقيت وزارة الصناعة يتيمة من أفضل وأجمل ما كنا فيها لبنانيًا وشبابيًا”.
الى ذل، استذكر عضو كتلة “الكتائب” النائب الياس حنكش الشهيد بيار الجميّل، مؤكدًّا أن “الحلم الذي لم يستطع تحقيقه بيار سنعمل على تحقيقه ومن عليائه هو فخور برفاقه وبشقيقه وسنبقى نعمل بنفس القوة والحماس التي علمنا عليها بيار وهذا ليس شعار”.
وشدّد في حديث لصوت لبنان على أن “الأولوية هي للنضال الوطني للوصول الى تحقيق حلم بيار وتقديرًا لطموحات ومشاريع أولادنا كي يبقوا في لبنان ولا يضطروا للذهاب الى الخارج ونحن نفتخر لأننا بقينا أوفياء للشهادة ولحلم بيار”.
وقال: “لو كان بيار الجميّل على قيد الحياة لما وصلنا الى حرب ثانية لكنّا بنينا دولة خالية من السلاح ومن اي تعالٍ واستكبارعلى الدولة وكل الشهداء الذي سقطوا مع بيار وكوكبة القيادات في المرحلة الماضية لو لم يتم قتلها لما وصلنا الى هذه المرحلة”.
وتوجّه الوزير والنائب السابق أحمد فتفت بالعزاء لعائلة الجميّل وللبنانيين، قائلًا:”اغتيال بيار الجميّل ترك أثرًا كبيرًا وبيار لم يكن الزميل الوزير والنائب او الحليف السياسي بل كان صديقًا ودودًا يعلم كيف يساند خصوصا في حكومة المواجهة التي شكلت بعد اغتيال الحريري”.
ولفت فتفت في حديث لصوت لبنان، إلى أن “بيار اغتيل لسبيين أولًا لأنه كان يحمل قناعة وطنية حقيقية وايمان بالبلد والعيش المشترك وببناء مستقبل للبنانيين خارج الضغوطات وبسلام وكان مقتنعًا بأنه يمكن بناء البلد وهذه كانت سبب أساسي لإغتياله ولكن هناك سبب اضافي سرّع بعملية اغتياله وهي شخصيته التي كانت وطنية وقيادية بامتيازه تؤهله لأهم المواقع في الدولة اللبنانية”.
وقال: “كنا نرى فيه طاقة هائلة لإنقاذ البلد ومن اغتاله هدفه كان تدمير البلد وانهاء مقولة لبنان رسالة لجهله مقرا للقتل والتشريد والدمار الذي نشهده اليوم”.
من جهته، كتب الوزير السابق ألان حكيم عبر “أكس”: “في ذكرى اغتيال الوزير الشهيد بيار الجميّل، نستذكر رجلاً حمل في قلبه لبنان ودفع حياته ثمناً لمبادئه. بيار الجميّل كان رمزاً للوطن: حرية، كرامة، وعدالة. صورتك تلهمنا وكلمتك ترشدنا. أنت أكثر من ذكرى، أنت حاضر في كل قلب يؤمن بلبنان”.
بدوره، كتب أمين عام حزب الكتائب سيرج داغر عبر “أكس”: اليوم يومك، لأن كل يوم يومك، لأن الكتائبيين عم بعبرو عن حبهم الك بعد ١٨ سنة متل كل سنة، لأن كل واحد منهم عم يكمل مسيرتك، لأن حزبك حامل قضية لبنان يلي استشهدت كرمالو بالعالم كلو، لأن نضالنا على الأرض مستمر كل يوم، لأن العدالة عم تتحقق ولو بعد حين، لانو مستقبل لبنان رح يشبه قلبك الأبيض ومش وجوهن السودة. حبيبنا بيار، “بيار حي فينا” مسيرة حياة و نضال، مش شعار. بيار منحبك.”