منوعات
طريقة آمنة للتخفيف من آلام التسنين المزعجة عند الأطفال
يبدأ التسنين عادة في عمر 4 إلى 7 أشهر تقريبا، حيث تبدأ الأسنان اللبنية بالتشكل، مسببة الألم للطفل وعدم قدرته على النوم أو الأكل.
وتشمل العلامات المعتادة للتسنين “التهيج الخفيف والحرارة المنخفضة (دون حمى) وسيلان اللعاب والرغبة في مضغ شيء صلب”.
وتقول إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إن اللجوء إلى الأدوية التي تحتوي على مسكنات الألم مثل البنزوكائين أو الليدوكائين، أو العلاجات المماثلة ليس الحل لآلام التسنين. وحذرت من أن “هذه المنتجات يمكن أن تكون خطرة على الأطفال ويمكن أن تؤدي إلى إصابات خطيرة وحتى الموت”.
والأسماء التجارية الشائعة لمنتجات العناية بصحة الفم التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تحتوي على البنزوكائين تشمل “أنبيسول”، و”سيباكول”، و”كلوراسيبتيك”، و”هوريكاين”، و”أوراباس”، و”أوراجيل”، و”توبيكس”.
وبسبب آثارها الجانبية المقلقة، يوصي الخبراء الصحيون في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بتجنب مسكنات الآلم هذه قدر الإمكان خلال مرحلة التسنين، موضحين أن “استخدام منتجات البنزوكائين يمكن أن يؤدي إلى حالة خطيرة، ومميتة في بعض الأحيان، تسمى ميتهيموغلوبينية الدم، حيث تنخفض قدرة خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين بشكل كبير”.
وبالمثل، فإن المنتجات التي تحتوي على الليدوكائين غير آمنة أيضا للرضع. وحذرت إدارة الغذاء والدواء من أنها “يمكن أن تسبب أضرارا جسيمة، مثل مشاكل في القلب وإصابات خطيرة في الدماغ وحتى الموت. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لمحلول الليدوكائين اللزج الموضعي عن طريق الفم أن يسبب نوبات عند الرضع والأطفال الصغار عند استخدام كمية كبيرة منه، أو عند ابتلاعه عن طريق الخطأ”.
وأشارت إدارة الغذاء والدواء أيضا إلى أن بعض أكسسوارات التسنين، مثل قلادات التسنين المصنوعة من الكهرمان يمكن أن تكون خطيرة أيضا على الأطفال، حيث كان هناك تقارير مختلفة تفيد بتسببها في اختناق الأطفال.
إذا، ما الذي يساعد على تسهيل عملية التسنين بشكل آمن؟
وفقا لإدارة الغذاء والدواء، قم بفرك وتدليك لثة طفلك بلطف باستخدام إصبع (مغسول ونظيف) للمساعدة في تخفيف الألم.
وفقا لإدارة الغذاء والدواء، قم بفرك وتدليك لثة طفلك بلطف باستخدام إصبع (مغسول ونظيف) للمساعدة في تخفيف الألم.
ويُنصح أيضا بإعطائهم حلقة تسنين مطاطية لمضغها. ومع ذلك، يجب التأكد من أن الحلقة غير مملوءة بالسوائل ولا تكون صلبة بالنسبة إلى الطفل، كما أنه يفضل أن تكون مبردة، وليس مجمدة، لتخفف الشعور بالانزعاج.
وأوضحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنه إذا كانت حلقات التسنين “قاسية للغاية، فقد يؤدي ذلك إلى إيذاء لثة الطفل. تأكد من مراقبة الأطفال حتى لا يختنقوا عن طريق الخطأ بحلقة التسنين”. (روسيا اليوم)