إنفجارات سينفذها “حزب الله”.. نصّ إسرائيليّ يحدد “أماكن تحت القصف”!
نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن التحليل للوضع الإستراتيجي لإسرائيل، سيصل إلى نتيجة مفادها أن هذا البلد يواجه عقداً من الحرب القاسية على 7 جبهات مختلفة، بشكل رئيسي ضد إيران وجيوشها الوكيلة”.
وذكر التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” إن المجموعات الموالية لإيران تتمركز عند حدود إسرائيل، مشيراً إلى أن إيران تعمل على تسليح الفلسطينيين أيضاً داخل الضفة الغربية وتدفعهم للإنتفاضة ضد تل أبيب.
وأردف: “إن الحرب الشاملة مع حزب الله في لبنان، والتي لا تفصلنا عنها سوى يومين أو عامين على الأكثر، سوف تكون حدثاً مزلزلاً على وجه الخصوص، إذ ستؤدي إلى تدمير لا مفر منه وبأبعاد غير مسبوقة للبنية الأساسية المدنية في إسرائيل، وكذلك في لبنان”.
وأردف: “لا الجيش الإسرائيلي ولا الجبهة الداخلية مجهزان بما يكفي للتعامل مع هذا الواقع المرير. لذلك، يجب على حكومة إسرائيل أن تشرع في جهد طارئ لتعزيز الجيش الإسرائيلي بشكل كبير، وتعبئة الجمهور استعداداً لنضال طويل الأمد في ظروف الحرب، ويتطلب هذا اصدار قرارات اقتصادية حاسمة وتغيير العقلية، بقيادة أشخاص يتمتعون بالعزم والرؤية”.
وأكمل: “يجب الاستعداد للتحديات الوشيكة المقبلة، وبالتالي تفعيل المجلس الأعلى لاقتصاد الطوارئ التابع لوزارة الدفاع لتكثيف وتعزيز الخدمات مثل المستشفيات وشبكات الكهرباء وشبكات المياه والصرف الصحي وتصنيع المواد الغذائية وتخزينها. يجب أن يكون لدى إسرائيل ما يكفي من الإمدادات من الأدوية والمنتجات الغذائية والمكونات الصناعية الأساسية لتحمل انقطاع الواردات الجوية والبحرية لمدة عام”.
وقال: “هناك حاجة أيضاً إلى زيادة هائلة في حالات الطوارئ، مثل خدمات مكافحة الحرائق والإنقاذ. وبعيداً عن حرائق الغابات والغابات واسعة النطاق في شمال إسرائيل التي أحدثها حزب الله في الأشهر الأخيرة، يجب على إسرائيل أن تكون مستعدة للانفجارات الصناعية والحرائق واسعة النطاق في مواقع البنية التحتية الرئيسية الناجمة عن الضربات الصاروخية الموجهة بدقة وواسعة النطاق لحزب الله. كذلك، تحتاج إسرائيل أيضاً إلى أفراد مدربين لإزالة كميات هائلة من الحطام الناتج عن الحرب والتخلص منها”.
وتابع: “الجيش الإسرائيلي يحتاجُ أيضاً إلى النمو بـ3 فرق جديدة على الأقل، أي 50 ألف جندي إضافي، مع أطنان من المعدات العسكرية. من الضروري أيضاً إجراء زيادة هائلة في تدريب قوات الخطوط الأمامية، وخصوصاً للتشكيلات المدرعة. تحتاج البحرية الإسرائيلية أيضاً إلى ما يزيد على 5 مليارات دولار من السفن والغواصات وأنظمة الأسلحة والأفراد الجديدة على مدى العقد المقبل”.
وأردف: ” الصناعات الدفاعية الإسرائيلية تحتاج إلى إنتاج 10 آلاف طائرة من دون طيار للمراقبة والهجوم، و200 مدفع مدفعي ذاتي الدفع من طراز ثاندر ميكر، و100 ناقلة جند مدرعة، و50 دبابة قتال رئيسية من طراز ميركافا، سنوياً”.
لبنان24