كشفت المعلومات أنَّ التحقيق في ملف عصابة التيك توكرز ما زال مُستمراً بوتيرة أعلى من السابق وهناك أوامر حازمة وحاسمة بمتابعة هذا الملف للوصول إلى توقيفات إضافية لمتورطين به.
وبحسب المعلومات، فإن ما تبين هو أنّ شبكة المبتزين والمغتصبين، كانت تستغل الأطفال الذين يعانون من تفكك أسري أو من غياب الرقابة من قبل الأهل، الأمر الذي يجعلهم ضحية ولقمة سائغة.
وأشارت المصادر المواكبة للتحقيقات إلى أنّ الأطفال الذين خضعوا للإستماع أمام القضاء المُختص، كانت في حالة يُرثى لها، إذ أن بعضهم استذكر تفاصيل خطيرة جداً حصلت معهم.
ووفقاً للمصادر، فإن بعض الشهادات التي أدليت خلال التحقيقات تكشفُ عن فظائع حصلت بحق القاصرين، الأمر الذي دفع بالقوى الأمنية للتشدد أكثر في مسألة الملاحقة وعدم التهاون مع المتورطين.