فرنجيه: أنا لا أفاوض من دون حلفائي ولا أفاوض على “ظهر حلفائي”
قال رئيس تيار “المردة ” سليمان فرنجيه: “أنا لن أنسحب وإذا أراد فريقنا هذا الأمر عليه أن يأتي ويبرّر مطلبه ولكن أنا أستبعد أن يقوم بهذا الأمر”.
وأكد في حديث لِـ”الجديد”، أن “فريقنا لن يطلب مني الانسحاب وعندما نصل الى تسوية معينة يبنى على الشيء مقتضاه”.
وكشف فرنجيه، “سألتقي مع الموفد الفرنسي جان ايڤ لودريان يوم الثلاثاء”، سائلاً “من لا يقبل الحوار في لبنان لماذا يقبله في باريس؟”
وذكر، أن “السفير السعودي في لبنان وليد بخاري تغيب عن زيارتي بعذر مرضي ولم يصلني من السعودية الا كل خير”.
وشدد فرنجيه على، أنني “لا أفاوض من دون حلفائي ولا أفاوض على “ظهر حلفائي”.
وأوضح، أنه “لم يصل يوماً رئيس من دون شكل من أشكال الحوار منذ 1976 الى اليوم، والحوار مخرج ومن يعارضه فهو معرقل بشكل أو بآخر”.
وأضاف فرنجيه، “لبنان محكوم بالتفاهمات والحوار، والشرق الاوسط بالمستقبل يتجه الى خير وسينعكس الامر على لبنان”.
وجدّد تأكيده على، أن “الحوار يجب ان يكون من دون قيد او شرط”.
وأشار فرنجية الى، أن “هناك فرق بين التمنيات وبين ما هو موجود، وكلّنا يتمنّى التغيير ولكن البعض يُدرك أنّ هناك استحالة بإحداث بعض التغييرات فيعتمد الشعبوية ولو على حساب الناس”، مشدداً على أنني “لا احبذ وصول موظف برتبة رئيس”.
وتابع، “الميثاقية موجودة في الدستور وهي حافظة للحيثيات وخصوصاً المسيحية وكلام من يطالب بإلغائها كلام غير مسؤول”.
واعتبر فرنجيه، أن “المطلوب تأمين الميثاقية الموجودة بالدستور التي تحمي مركز الرئيس الماروني الموجود بلبنان”.