أخبار محلية

إستمرار إضراب مرفق هام… الأجواء إيجابية ولكن!

نفّذ موظفو مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي، بدعوة من لجنة مستخدمي ومتعاقدي وأجراء المستشفى، وقفة احتجاجية في مدخل وزارة الصحة، رفضًا لأي تهميش لدور المستشفى الوطني وحفاظًا على كرامة العاملين فيه.

وفي هذا السياق، يؤكّد بسام عاكوم، الناطق باسم موظفي المستشفى، لـ”ليبانون ديبايت”، أن “اليوم كان يومًا جديدًا، حيث نظمنا الوقفة الاحتجاجية التي استمرت لنصف ساعة، وأغلقنا مدخل وزارة الصحة ورفعنا أصواتنا عاليًا، وخلال هذه الوقفة، كان وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال ممثلًا بمدير مكتبه، ورئيس دائرة المستشفيات في وزارة الصحة هشام فواز، إلى جانب أحد مساعديه، وقد طلبوا لقاءنا، حيث تم فتح حوار موسّع حول التجاوزات التي طالت المستشفى وأثرها السلبي على عمله”.

ويقول: “لقد شرحنا بشكل مفصّل وجهة نظرنا بخصوص الأداء السلبي للوزارة تجاه المستشفى وموظفيه، وأوضحنا التأثيرات السلبية التي نتجت عن عدم التجاوب مع مطالبنا المشروعة، والتي تؤثر بشكل مباشر على سير العمل في المستشفى وتضر بمصلحة المرضى والعاملين على حد سواء، استعرضنا أيضًا التحديات التي نواجهها بشكل يومي نتيجة لتأخير دفع المستحقات والمتطلبات المالية الأساسية، التي تؤثر على استمرارية الخدمة الصحية”.

ويضيف: “وبعد الحوار، تم الاتفاق على تشكيل لجنة مكلّفة بإدارة مستشفى رفيق الحريري، ستلتقي بمستشار الوزير ومدير مكتبه لبحث دفع جزء من المستحقات المتأخرة كخطوة أولى نحو الحل، لكننا، حتى الآن، ما زلنا في انتظار نتائج ملموسة، ولم يتم إبلاغنا بأي تطور ملموس، لذا نحن مستمرون في الإضراب، والأقسام التي تم إعلانها ما زالت مقفلة، بإنتظار تحرك جدي يتيح لنا التوصل إلى حلول مرضية، وبالأخص دفع جزء من حقوقنا كي نتمكن من وقف تحركاتنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى