فضيحة جديدة داخل إسرائيل.. ما علاقة “مُسيرات حزب الله”؟
وجه ضباط في الجيش الإسرائيلي انتقادات حادة إلى سلاح الجو الإسرائيلي، “لعدم قدرته على التعامل كما يجب” مع المُسيّرات والقذائف الصاروخية التي تُطلق من الأراضي اللبنانية باتجاه أهداف إسرائيلية.
وذكر موقع “واللا” الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنّ الجيش الإسرائيلي يفتقد الحلول للتعامل مع المُسيّرات، بموازاة ازدياد اعتماد حزب الله عليها، في الشهر الأخير، لاستهداف مواقع إسرائيلية.
ونقل الموقع عن ضباط رفيعي المستوى لم يسمّهم قولهم إنه “إذا لم يحصل سلاح الجو على ما يكفي من الوقت والتحذير بشأن الصواريخ والمُسيّرات التي تُطلق من لبنان، فإنه يتأخّر في الدفاع”.
ويوجّه ضباط إسرائيليون في الوحدات العسكرية الموجودة في منطقة الحدود اللبنانية انتقادات إلى سلاح الجو، لعدم قدرته الكافية على حماية القوات والمواطنين، ويطالبونه بحلول جديدة ومختلفة للتهديدات المتزايدة، وبهجمات أشدّ وأقوى مما شهدته الفترة الماضية ضد حزب الله.
وبناء على ذلك، بدأ الجيش الإسرائيلي قصف أهداف يقول إنها تابعة للحزب، على مسافة 100 كيلومتر من الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، مع التشديد على منطقة بعلبك، والتي تُطلق منها المُسيّرات، بحسب المصادر الإسرائيلية.
ولفت الموقع إلى أن هجمات الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، دفعت حزب الله في المقابل إلى ردود استثنائية، من بينها إطلاق رشقات واسعة لعشرات الصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية، جزء منها سقط في هضبة الجولان السوري المحتل
وأضاف الضباط أن المُسيّرات “سلاح خطير جداً ودقيق ولا يشبه القذائف الصاروخية التي يتم اعتراضها من قبل القبة الحديدية، فيما يشعر الجميع هنا بالتهديد، في ظل غياب حلّ جذري من قبل الجيش الإسرائيلي الذي لم ينجح في ردع حزب الله“.
كذلك نقل الموقع عن ضباط في فرق احتياط بالمنطقة الشمالية قولهم إنه على خلفية التصعيد المتواصل، والاستخدام المتزايد للمُسيّرات من قبل حزب الله، بدأت تظهر انتقادات لاذعة لسلاح الجو، الذي لم يجد بعد الحلول المناسبة للتعامل مع هذه القطع الجوية، “التي تعمل بحرية كبيرة تقريباً في المجال الجوي الإسرائيلي، وتهدد الجنود والمواطنين”. (العربي الجديد)