أخبار محلية

بيان من “الكتائب” حول إغتيال سليمان

صدر عن المكتب السياسي الكتائبي المصغّر، بعد اجتماعه، اليوم الثلاثاء، برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل تمحور حول قضية اغتيال منسق حزب القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان وما رافقها، بيان جاء فيه: “يأسف حزب الكتائب اللبنانية للمآل الدراماتيكي للأحداث ويجدد تعازيه لعائلة باسكال سليمان الصغيرة الصابرة والمؤمنة وعائلته الكبيرة في حزب القوات اللبنانية التي خسرت عنصرًا مميزًا ومحبًا اجتهد في خدمة وطنه”.

وأضاف البيان، “كما يجدد الحزب مطالبته كل المعنيين في السلطات السياسية والأمنية والقضائية بالكشف للرأي العام عن تفاصيل من حرّض وخطّط ونفّذ الجريمة، وما هي الدوافع الحقيقية الكامنة وراءها وقد ترافقت مع معطيات مشبوهة وتضليل إعلامي موصوف، وذلك حسمًا لكل الغموض الذي يلف القضية”.

وتابع، “مؤسف ومضلل ما سمعه اللبنانيون من أمين عام “حزب الله” من خطاب الاستهزاء ورفع الإصبع بوجه شريحة كبيرة من اللبنانيين المتمثلة بالمقاومة اللبنانية التي قاومت ودافعت عن لبنان بوجه جيوش ومنظمات محتلة على عكس مغامرات نصرالله الذي يجر لبنان إلى حروب لا علاقة له فيها تلبية لطموحات إيران ومصالحها في المنطقة”.


وأردف البيان، “إن كلامه الذي ساق فيه عمدًا سلسلة من التعميات والمغالطات في الحاضر والماضي ينم، أبعد من الحادثة المشؤومة، عن ضيق صدرٍ من مواقف الكتائب وكل من يقف في وجه مشروعه الذي لم يجر على لبنان واللبنانيين سوى الويلات والحروب والمآسي”.

وختم، “إن هذه التصاريح، وفي هذه الأوقات بالذات تزيد من الشرخ الحاصل بين اللبنانيين وترسخ الشعور العام بأن حزب الله ينفصل أكثر من أي وقت مضى عن الدولة اللبنانية والشراكة فيها، فليتحمل نصرالله مسؤولياته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى