بعد الادعاء بأستخدامها مستشفى الشفاء…حماس تحذر من مجزرة جديدة
أكدّت حركة حماس أن تصريحات الاحتلال الإسرائيلي، بشأن استخدام الحركة مستشفى الشفاء لأغراض عسكرية ادعاءات كاذبة، محذّرةً من أن الاحتلال ينشر هذه الادعاءات تمهيداً لقصف المستشفى.
وأوضحت “حماس” أنّ المستشفى يضمّ “40 ألف فلسطيني لجأوا إليها”، مشيرةً إلى أنها ستكون مجزرة جديدة وأكبر من تلك بحق المستشفى الأهلي المعمداني.
ودعت الحركة الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية، إلى التدخل فوراً “لوقف جنون قصف وتدمير المنظومة الطبية، وجرائم الإبادة في القطاع”.
وكان المتحدّث باسم “جيش” الاحتلال، قد ادعى أنّ مركزاً لقيادة حماس موجود تحت مستشفى الشفاء. ويعدّ مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزّة أكبر مؤسسة طبيّة في القطاع، وتتبع له أقسام تخصصيّة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، أنّ القصف الإسرائيلي تعمّد استهداف 57 مؤسسة صحية، مشيرةً إلى أنّ العدوان أخرج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة، سواء عبر الاستهداف أو من جراء عدم إدخال الوقود.
وفي 17 تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري، ارتكب كيان الاحتلال جريمة مروّعة، إذ استهدف بشكل مباشر المستشفى الأهلي المعمداني، ممّا أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء. وخرجت على إثرها المسيرات المندّدة بها في مختلف الدول، ونصرةً للشعب الفلسطيني.
ويواصل الاحتلال عدوانه لليوم الحادي والعشرين، مستهدفاً كلّ مقومات الحياة في القطاع، إذ قصف المخابز والمراكز التجارية والأراضي الزراعية، وفي ظل منع دخول المساعدات الإنسانية التي تغطي الحاجة الحقيقة لسكان القطاع.