أخبار دولية

بعد مصافحتها أحد عناصر حماس….ابنة الاسيرة المحررة تخرج عن صمتها

أمسكت يد أحد عناصر حماس المسلحين وصافحته ملقية عليه التحية، قبل أن تعود أدراجها إلى إسرائيل بعد نحو 16 يوماً على أسرها.

مشهد طبع اللحظات الأولى للإفراج عن العجوز الإسرائيلية يوخفد ليفشيتز البالغة من العمر 85 عاماً من قبل حماس التي احتجزها عناصرها يوم السابع من تشرين الأول، وأشعل موجة انتقادات في إسرائيل.

لتخرج ابنتها وتوضح سبب تلك المصافحة الغامضة التي أثارت غضباً بين العديد من الإسرائيليين.

فقد كشفت شارون ليفشيتز، أن “الخاطف كان مسعفاً ناقشت والدتها معه موضوع السلام”. وفق تعبيرها، لهذا صافحته على ما يبدو. وقالت إن والدتها أخبرتها أن الرجل كان مسعفاً واعتنى بها أثناء أسرها وناقشا معاً السلام بمزيج من اللغتين الإنجليزية والعبرية المكسرة.

كما شددت على أن “تعليقات أمها حول خاطفيها لا ينبغي أن تنتقص من محنة الرهائن”.

وأردفت “لطالما آمنت دائمًا بالإنسانية”، مضيفة “يجب أن نفهم أن هناك وحدات مختلفة داخل حماس، وأن الأشخاص الذين خطفوها ليسوا نفسهم الذين اعتنوا بها. وأكدت قائلة إن “الجرائم المروعة التي ارتكبت في تلك الكيبوتسات لا يمكن أن يمحوها أي شيء” حسب توصيفها.

إلى ذلك، أضافت أنها فخورة جدا بوالدتها التي خرجت من أنفاق غزة قبل أيام، وراحت مباشرة خلال علاجها في تل أبيب تواسي أقارب الأسرى الآخرين.

وأكدت شارون الفنانة والأكاديمية المقيمة في لندن أن أمها المعلمة المتقاعدة التي خرجت من محنتها هزيلة قليلا بعد أن فقدت عدة كيلوغرامات، عازمة على جلب بعض الأمل لعائلات الأسرى المتبقين، حسب ما نقلت صحيفة الغارديان البريطانية.

أيضا كشفت أن أمها أكدت أن “جسدها هنا لكن قلبها موجود هناك مع بقية الرهائن”. وقالت “والدتي في حالة جيدة حقًا، وهي تتحسن كل يوم… وتركز بشدة على إعادة بقية الرهائن فهذه أولويتها الأولى”.

كذلك، لفتت إلى أن يوخفد تتواصل عبر الهاتف مع عائلات الأسرى وتحاول التعرف عبر الصور على عدد من الأسرى الذين رأتهم داخل غزة “بعد الفظائع والأشياء المروعة التي مروا بها”، وأشارت إلى أن الأسرى حسب أمها “حصلوا على رعاية طبية وقليل من الطعام ولم يتعرضوا للتعذيب”.

هذا وشددت على أن حياة الأسيرة المفرج عنها “انقلبت رأسا على عقب بأبشع الطرق”، وفق تعبيرها.

يذكر أن يوخفيد وزوجها عوديد، 83 عامًا، خطفا على يد مقاتلي حماس من كيبوتس “نير عوز” في جنوب إسرائيل يوم السابع من تشرين الأول.

وأكدت السيدة العجوز في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء الماضي بعد يوم من الإفراج عنها أنها نقلت عبر دراجة نارية إلى داخل غزة حيث وضعت في أحد الأنفاق الرطبة والمظلمة.

وبالإضافة إلى يوخفيد أطلق سراح نوريت يتسحاق أيضا البالغة من العمر 79 عاما، وتم تسليم المرأتين إلى عمال الإغاثة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى