أخبار دولية

في غزة…مفقودون تحت الانقاض و دعوة للنفير العام غدا

أكّد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، إياد البزم، أنّ عدد المفقودين تحت الأنقاض في جميع محافظات غزة بلغ 1950 مفقوداً، منذ بداية العدوان، مضيفاً أنّ طواقم  الدفاع المدني والإسعاف انتشلت من مربع اليرموك حتى الآن 120 شهيداً وقرابة 260 جريحاً، فيما لا يزال 300 مفقود تحت الأنقاض.

ولفت إلى أنّ الطواقم تواصل جهودها، لكنّ الأمر سيستغرق “قرابة الأسبوع إلى أن يتم استخراج جميع المفقودين”، وتابع أنّ ما يصعّب عمليات الإنقاذ هو تعمّد الاحتلال القصف في الليل، في ظل انقطاع التيار الكهربائي.

وذكر أنّ “جيش” الاحتلال ارتكب، بالأمس، أكبر المجازر بتدميره مربعاً سكنياً بأكمله في منطقة اليرموك، وسط مدينة غزة، ومحوه بالكامل، مشيراً إلى مواصلة الاحتلال ارتكاب مجازره الإجرامية بحق المواطنين العزّل، بقصف البيوت على رؤوس ساكنيها وقتل المئات من الأطفال والنساء.

وناشد البزم “المجتمع الدولي والضمائر الحية”، للتحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة، وأحرار العالم والجماهير العربية والإسلامية لعدم الصمت أمام العدوان، المدعوم أميركياً وأوروبياً.

من جهته، أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، أنّ الاحتلال ارتكب أكثر من 688 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، منذ بدء العدوان.

وردّ المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، على الجهات التي شكّكت بأرقام الشهداء الصادرة عن الوزراة، داعياً جميع المؤسسات للاطلاع على منظومة العمل في الوزارة.

وتوجّه إلى “الذين تحاصرهم غزارة دماء الأطفال والنساء”، بالقول: “يكفيكم وقاحة وكان الأجدر بكم ان تقفوا أمام الحقيقة وتحاكموا مرتكبي المحرقة والمجازر وتوقفوا دعمهم”.

وأضاف: “ليعلم العالم أن خلف كل رقم معلن قصة إنسان معلوم الإسم والهوية”، مؤكداً أنّ الوزارة ستعلن بالتفاصيل وامام العالم بأسره حقيقة حرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها الاحتلال.

وعلى صعيد آخر، صرّحت وزارة الصحة بأنّ الاحتلال يتعمد إبقاء المنظومة الصحية منهارة، مطالبةً بإنقاذها.

وقد وصل عدد الشهداء، اليوم، وصل إلى 7028 شهيداً، بينهم  481 ارتقوا خلال الـ 24 ساعة الماضية.

هذا ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزّة مستهدفاً الأحياء والمنازل، وكلّ المرافق وسط ارتقاء مزيدٍ من الشهداء.

وأفاد مراسل الميادين، باستشهاد 11 فلسطينياً إثر قصف طائرات الاحتلال منزل لعائلة الشاعر في حي الجنينة برفح، جنوبيّ القطاع، وبانتشال 6 شهداء من تحت ركام منزل قصفه الاحتلال جنوب حي الزيتون جنوبيّ غزة، حيث دمّر القصف 3 منازل.

وأكّد أنّ “جيش” الاحتلال كثّف غاراته على طول الشريط الحدودي، من شرقيّ رفح جنوبيّ غزة، وحتى شرقيّ بيت حانون شماليّ القطاع.

واستهدف القصف أيضاً جامعة الأزهر وسط قطاع، كما شنّ غارات عنيفة على خان يونس الشجاعية شرقيّ غزّة.

وتحت عنوان “افتحوا معبر .. أوقفوا حرب الإبادة الجماعية”، دعت الفصائل الفلسطينية، الأمة الإسلامية والعربية وأحرار العالم، للنفير العام غداً الجمعة في كلّ الساحات والمدن والعواصم وعلى الحدود مع فلسطين المحتلة.

وحثّت أبناء الشعب والمقاومة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل على تصعيد  الاشتباك والمواجهة.

ودعت في بيانٍ، أمس، الحكومات العربية والإسلامية و”دول العالم الحر”، إلى قطع العلاقات مع الكيان وداعميه ووقف وقطع كافة أشكال العلاقة معهم.

وطالبت الفصائل، أيضاً، بتشكيل حالة إسناد فوري وعاجل لشعبنا الفلسطيني ودعمه على كافة الصعد و فتح ممرات إنسانية آمنة عبر معبر رفح الحدودي فورًا لإنقاذ غزة من الكارثة الإنسانية، ووقف حرب الإبادة الجماعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى