أخبار محلية

في الجنوب.. نداء جديد من “اليونيفيل”

أعلنت قوات “اليونيفيل” في بيان، اليوم الجمعة، أنّ أفراداً يرتدون ملابس مدنية، اعتراضوا قوّة تابعة لها في جنوب لبنان.

وذكرت “اليونيفيل” أن قواتها تستطيع التحرك في جنوب لبنان مع الجيش ومن دونه، معتبرة أن “اعتراض القوات أمرٌ غير مقبول”.

وأكدت “اليونيفيل” دعمها إعادة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب، وقالت: “هناك حاجة لزيادة قدرات الجيش وندعو المجتمع الدولي لدعمه”.

ويأتي بيان “اليونيفيل” إثر وقوع إشكال، ظهر اليوم الجمعة، بين دورية تابعة لـ”اليونيفيل” وأهالي بلدة الجميجمة، ما أدّى إلى سقوط إصابات.

وأعلن أهالي بلدة الجميجمة، في بيانٍ، أنّه “بعد تمادي قوات اليونيفيل بالدخول إلى حرم وعر الجميجمة للمرة الثانية من دون مؤازرة الجيش اللبناني، ودخولها إلى أملاك خاصة، سارع الأهالي إلى تفقد الأملاك وطلبوا من قوات اليونيفيل التراجع وعدم التمادي داخل الأراضي، لكن القوات بدأت بالتشاجر مع الأهالي وإلقاء القنابل المسيلة للدموع على عيونهم، وإطلاق الرصاص”.

تيننتي يوضح

من جهته، قال المتحدث باسم “اليونيفيل”، أندريا تيننتي، إنّه “أثناء قيام دورية تابعة لليونيفيل بنشاط عملياتي روتيني بين قريتي الجميجمة وخربة سلم، صباحاً، قامت مجموعة كبيرة من الأفراد بلباس مدني بمواجهة الدورية”، وأضاف: “لقد حاول هؤلاء الأفراد إيقاف الدورية باستخدام وسائل عنيفة، شملت استخدام العصي المعدنية والفؤوس، مما أدّى إلى إلحاق أضرار بآليات الدورية. ولحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات”.

وأضاف: “رداً على ذلك، استخدم حفظة السلام في اليونيفيل وسائل غير فتاكة لضمان سلامتهم وسلامة جميع الموجودين في المكان. كذلك، تم إبلاغ الجيش اللبناني، الذي حضر على الفور إلى مكان الحادث، وتولّى مرافقة الدورية إلى قاعدتها”.

وأكدت “اليونيفيل” أنّ “هذه الدورية كانت مخططة مسبقاً ومنسقة مع القوات المسلحة

اللبنانية”، وقالت: “نذكر جميع الأطراف بأنّ ولايةا ليونيفيل تنص على حرية حركتها ضمن منطقة عملياتها في جنوب لبنان، وأي تقييد لهذه الحرية يُعد انتهاكاً للقرار 1701، الذي يخول اليونيفيل العمل بشكل مستقل، سواء بوجود القوات المسلحة اللبنانية أو بدونها. وعلى الرغم من التنسيق الدائم مع الجيش اللبناني، فإن قدرة اليونيفيل على تنفيذ مهامها لا تعتمد على وجوده”.

واعتبرت أنّ “استهداف حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة أثناء تنفيذهم لمهامهم الموكلة من مجلس الأمن أمر غير مقبول”، داعية “السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها دون تهديد أو عرقلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى