“أطباءٌ تحت تهديد السلاح”… اعتداءٌ على مستشفى و”الصحة” تتحرّك

صدر عن وزارة الصحة العامة مساء اليوم الاحد، بيان أشار إلى أن “مستشفى الدكتور عبد الله الراسي الحكومي تعرض في وقت متأخر من مساء اليوم لاعتداء غير مبرر من مجموعة من الأشخاص حاولوا إجبار الطبيب الجراح على إجراء عملية جراحية لمريضتهم دون الحصول على صورة شعاعية. وفي الوقت الذي تمسك فيه الطبيب بمبدأ الأصول الطبية، أصر المعتدون على مطالبهم، ولم يترددوا في الاعتداء عليه. الأمر الذي تطور إلى إطلاق نار على المستشفى، مما عرض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر. كما أسفر الحادث عن أضرار مادية في الطابقين الأول والثاني، بما في ذلك غرفة العمليات.”

أضاف البيان: “وزارة الصحة العامة تشجب بأشد العبارات الاعتداء على مستشفى حكومي وعلى أحد الأطباء العاملين فيه باستخدام العنف والتهديد. المستشفى وطاقمه الطبي لم يتوقفوا يومًا عن تقديم الخدمات الصحية الطارئة والنوعية لأهالي المنطقة، مما يعكس التزامهم الإنساني والمُهني.”
وتابع البيان: “الوزارة تشدد على حرصها على سلامة المرضى والطواقم الطبية، التمريضية والإدارية في المستشفيات، سواء كانت حكومية أو خاصة. في هذه الحادثة، كان من الممكن أن يؤدي إطلاق النار إلى وقوع ضحايا، الأمر الذي جعل الطاقم الطبي والتمريضي يواجهون لحظات من الخوف الشديد.”
وأشاد البيان بسرعة استجابة الأجهزة الأمنية في تطويق حادث إطلاق النار، وفي الوقت ذاته، دعت وزارة الصحة العامة إلى اتخاذ أقصى العقوبات بحق المعتدين، معربة عن رفضها التام لأي تعدي أو مساس بحرمة المستشفيات والمؤسسات الصحية تحت أي ظرف من الظروف.