أخبار دولية

بعد عملية امنية ناجحة.. ضبط نحو 3 ملايين حبة “كبتاغون

أعلنت وزارة الداخلية السورية، الجمعة، عن ضبط مستودع في مدينة حلب شمالي البلاد، يحتوي على ما يقرب من 3 ملايين حبة “كبتاغون”، وهو أحد أنواع المخدرات التي غزت المنطقة خلال عهد نظام الأسد.

وقالت الداخلية السورية في بيان عبر منصة “فيسبوك”؛ إن “إدارة مكافحة المخدرات، تمكنت بالتعاون مع مديرية أمن حلب، من إلقاء القبض على أحد مروجي حبوب الكبتاغون، بعد عملية أمنية ناجحة”.

وأضافت أن العملية “أسفرت عن ضبط مستودع يحتوي على نحو ثلاثة ملايين حبة مخدرة”، مشيرة إلى أنه “تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لتحويل المقبوض عليه إلى القضاء المختص لينال جزاءه العادل”.

ونشرت وزارة الداخلية لقطات مصورة تظهر انتشار عناصر الأمن في موقع المستودع في أثناء عملية ضبط الحبوب المخدرة، وذلك ضمن مساعيها الرامية إلى مكافحة عمليات صناعة وتهريب “الكبتاغون”.

وكانت إدارة مكافحة المخدرات كشفت في كانون الثاني/ يناير الماضي، عن ضبط شحنة كبيرة من “الكبتاغون”، قدرتها بما يقرب من 100 مليون حبة، قبل تهريبها إلى عدة دول عربية وغربية، عبر مرفأ اللاذقية غربي البلاد.

وتجدر الإشارة أن تهريب مخدرات “الكبتاغون” يعد أحد أكبر مصادر القلق للمنطقة، ولا سيما دول الخليج، حيث تشير تقارير صحيفة إلى أن نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، حوّل سوريا إلى مركز لتصنيع وتهريب هذه المواد المخدرة.

وأدى سقوط نظام بشار الأسد في أواخر العام الماضي، إلى الإطاحة بأكثر شبكات تهريب المخدرات ربحية في الشرق الأوسط، وكشف عن دور النظام السابق في تصنيع وتهريب الحبوب التي غذت الحرب والأزمات الاجتماعية في جميع أنحاء المنطقة، حسب تقرير سابق لصحيفة “وول ستريت جورنال”.

وبعد أيام من الإطاحة بالأسد في هجوم خاطف في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، قامت السلطات الجديدة بتوزيع مقاطع فيديو من منشآت التصنيع والتهريب على نطاق صناعي داخل القواعد الجوية الحكومية، وغيرها من المواقع التابعة لمسؤولين كبار سابقين في النظام.

ومن بين المواقع التي اكتُشف فيها مصانع الكبتاغون ومرافق التخزين، قاعدة المزة الجوية في دمشق، وشركة لتجارة السيارات في مدينة عائلة الأسد في اللاذقية، ومصنع سابق لرقائق البطاطس في دوما بالقرب من العاصمة، يُعتقد أنه تابع لشقيق الرئيس المخلوع، وفقا للتقرير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى