سلام لوفد مجلس التنفيذيين اللبنانيين في السعودية: لا شطب للودائع

أعلن رئيس مجلس الوزراء نواف سلام أنه على تواصل شبه يومي مع البنك الدولي في سبيل إقرار تخصيص مبلغ أولي قيمته ٢٥٠ مليون دولار وإقرار منهجية اعادة الاعمار، على أن يُبت بذلك في اجتماعات البنك الدولي أواخر شهر نيسان المقبل.

ولفت سلام في خلال استقباله وفدا من مجلس التنفيذيين اللبنانيين في السعودية، الى أن اجتماع لكبار المانحين سيعقد بهدف جمع مليار دولار، كخطوة أولى يليها عقد مؤتمر لإعادة الإعمار، مشيرا الى أنه يفترض أن يترافق مع إجراءات داخلية تتصل بإعادة الفعالية لمجلس الانماء والإعمار.
واعتبر الرئيس سلام، أن آلية التعيينات التي اعتمدتها الحكومة هي المدخل الفعلي للتطبيق من خلال فتح باب الترشح لمركز رئيس وأعضاء مجلس الإنماء والإعمار.
وفي ما يتعلق بالودائع، أكد أنه لن يكون هناك أي شطب للودائع”، قائلا: “سنشطب كلمة “شطب الودائع”، والهدف هو تحرير الودائع، ولن نقبل إلا بحل منصف للمودعين”.
وشدّد على البدء بمسار الإصلاح المالي عبر إعادة التفاوض مع صندوق النقد الدولي، وإعداد مشاريع القوانين الاصلاحية المطلوبة، وفي مقدمها مشروع قانون جديد لرفع السرية المصرفية.
وأكد سلام على إجراء الانتخابات البلدية في موعدها، قائلا: “نحن كحكومة جاهزون لإجرائها ومسألة التأجيل ليست لدينا، وأي تأجيل حتى لو كان تقنيا يقرره النواب وليست الحكومة وحريصون على اجراء كل الاستحقاقات الانتخابية في مواعيدها”.
هذا واشار الى أن الحكومة اللبنانية تعمل على وضع آلية تنفيذية للانتقال بلبنان الى دولة رقمية، لافتا إلى أن وزارة الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي ستتحول إلى وزارة مكتملة المواصفات قائمة بذاتها قريبا.
الأمين
بدوره، لفت رئيس مجلس التنفيذيين ربيع الامين، الى أنه تم البحث مع الرئيس سلام في مواضيع تهم الاغتراب والوطن وعلى رأسها موضوع الودائع، مشيرا الى أن سلام أكد أن الحكومة تعمل على الموضوع وأن هناك إجراءات ستبدأ من الاسبوع المقبل.
وقال الأمين إن البحث تنااول موضوع تصويت الاغتراب، لافتا الى أن الرئيس سلام مع تصويت المغتربين اللبنانيين على ١٢٨ مقعدا وليس فقط ٦ مقاعد لأنهم يمثلون مليونا و١٠٠ الف ناخب في الخارج، نعتبرا أن هذا امر غير عادل ويجب أن يكون التصويت على ١٢٨ مقعدا.
وأضاف: “كما تطرقنا الى موضوع المبادرة التي اطلقها مجلس التنفيذيين اللبنانيين مع مجالس اغترابية في الخارج، وهي تتعلق بكيفية جذب الخبرات الاغترابية لبناء حكومة رقمية في لبنان، وهذا الامر سيكون موضوع المؤتمر الذي سيعقد برعاية رئيس الجمهورية في شهر حزيران المقبل وسيشارك الرئيس سلام فيه مع الوزراء المعنيين.”