أخبار سياسية

عراقجي من مطار بيروت: التشييع “سيبيّن للعالم أجمع أن المقاومة حيّة

وصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي إلى بيروت للمشاركة في المراسم المهيبة لتشييع السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، والسيد هاشم صفي الدين، الأمين العام السابق للحزب.

وفي تصريح له من مطار بيروت، قال عراقجي: “جئت اليوم نيابة عن الجمهورية الإسلامية في إيران للمشاركة في التشييع المهيب للشخصيتين اللتين بذلتا جهودًا عظيمة لتحرير البلاد”. وأوضح وزير الخارجية الإيراني أنه يشارك في التشييع ممثلًا عن رئيس الجمهورية الإيرانية، مؤكدًا على الروابط الوثيقة بين إيران ولبنان.

كما أشار عراقجي إلى أن التشييع “سيبيّن للعالم أجمع أن المقاومة حيّة، وحزب الله حي، وأن هذا الشعب وفيٌّ لقيمه”، مؤكدًا أن “مسيرة المقاومة ستستمر”.

وقال: “كما حققت المقاومة انتصارات عظيمة، فإنها ستحقق النصر النهائي”، في رسالة دعم قوية لحزب الله والمقاومة في لبنان. وأضاف: “أنا وبقية إخواني سنكون كالقطرة في هذا البحر، والجمع المهيب في هذا التشييع هو شهادة على عظمة الشعب اللبناني وصموده”.

قاليباف: كما استقبل النائب قبلان قبلان رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، في مطار بيروت، حيث رحب به قائلاً: “أرحب به ونشكر له زيارته في هذا اليوم الحزين والأليم، ولكنه يوم من أيام الوطن والمقاومة”.

وفي تصريح له من مطار بيروت، أكد قاليباف: “جئت إلى بيروت على رأس وفد إيراني لنشارك في مراسم تشييع السيدين نصرالله وصفي الدين وسألتقي الرؤساء الثلاثة في لبنان”.

وأضاف: “الناس هنا لديهم عزيمة وإصرار أكثر من الماضي. نتطلع إلى أفضل العلاقات مع لبنان والجمهورية الإسلامية الإيرانية مستمرة في دعم لبنان”.

بزشكيان: من جهة أخرى، أفادت وكالة “فارس” الإيرانية بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان كان قد أبدى رغبة في المشاركة في المراسم، لكنه امتنَع عن الزيارة بسبب عدم تلقيه دعوة رسمية من السلطات اللبنانية، مما يشير إلى بعض التوتر في العلاقات بين طهران وبيروت حول التنسيق الرسمي للزيارات.

في حين أن التشييع قد أثار ردود فعل كبيرة في لبنان والمنطقة، فإن حضور المسؤولين الإيرانيين من بينهم عباس عراقجي وقاليباف يمثل رسالة قوية من إيران لدعم المقاومة اللبنانية، ومؤكدًا على استمرار التنسيق بين البلدين في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى