أخبار محلية

بعد العدوان على حولا… فياض يدعو الصليب الأحمر و”الجيش” للتحرك

اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض، ان العدو الإسرائيلي ارتكب اليوم عدواناً وحشياً ضد الأهالي المدنيين الذين دخلوا إلى أحياء بلدة حولا، حيث تقدمت آلياته إلى البلدة وفتحت النار مباشرة على المدنيين العزَّل، مما أسفر عن استشهاد شابة لا تزال جثتها في مكان استشهادها، بالإضافة إلى عدد من المفقودين.

وأشار الى، إن حراجة الوضع تستدعي تحركاً طارئاً وعاجلاً من قبل الصليب الأحمر الدولي لإخراج الجرحى ومعرفة مصير المفقودين، فضلاً عن جثمان الشهيدة، ومن السلطة اللبنانية والجيش اللبناني لمواكبة الموقف بالطريقة المناسبة، حمايةً للأهالي، ولإجراء الاتصالات اللازمة واتخاذ الخطوات المطلوبة لمواجهة الهمجية الإسرائيلية التي تجاوزت كل حد.

وأردف فياض: نحن أمام شاهد جديد حول الممارسات الإسرائيلية التي حولت المنطقة الحدودية إلى أرضٍ محروقة تُمارس فيها القتل والتدمير، في ظل تواطؤ أميركي وعجز فاضح للجنة الدولية التي تُشرف على الإجراءات التنفيذية للقرار 1701.

وختم، كل التحية لأهلنا في حولا الذين سطروا اليوم بدماء أبنائهم موقفاً وطنياً مجيداً في سبيل تحرير بلدتهم من رجس الاحتلال الصهيوني. وإن فجر التحرير آتٍ.

وكانت قد دانَت وزارة الصحة العامة بأشد العبارات خطف مسعفين منتسبين إلى كشافة الرسالة الإسلامية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، واقتيادهما إلى جهة مجهولة أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني في إخلاء المصابين من بلدة حولا.

ورأت وزارة الصحة أن “هذا العمل يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، التي تحمي الطواقم الطبية والإسعافية أثناء قيامها بواجبها”، مطالبةً بـ”الإفراج الفوري عن المسعفين المختطفين”، داعيةً إلى “تأمين الحماية اللازمة للطواقم الطبية والإسعافية أثناء قيامها بواجبها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى