محمد ايوب: اجدد موقفي الداعم للمقاومين البواسل المرابطين على ثغور حدودنا الجنوبية.
انها لكلمة حق لا ريب فيها.
بعيدا” عن اية غايات ومآرب خاصة..
امام مشهدية الدماء ونصرة” لاطفال غزة ومقاومتها الشريفة..
ان ما تقوم به المقاومة على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتله يعبر عن قناعاتنا الراسخة بمفهوم المقاومة الرادعة والجاهزة دوما” لدرء الاحتلال الصهيوني بل هي خط الدفاع الاول عن السيادة الوطنية وكرامة شعبنا..
في ظل انعدام امكانيات قوانا العسكرية الرسمية وعدم قدرتها على مقارعة العدو.
سواء عبر فرض معادلة توازن الرعب او بمؤازرة قوى المقاومة في سائر الساحات كما يحصل الان في غزة الجريحة..
لقد سطرت المقاومة بالجنوب حتى الان ملاحم بالبطولية تعمدت بكوكبة من خيرة رجالها بذلوا دمائهم للحفاظ على الوطن من عربدات العدو ومجازره المتمادية والحقت الخسائر بمرتزقته.
لذلك بما انه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة والوقت للافعال والوضع خطير جدا” وهو بحاجة لتظافر الجهود ولا يحتمل المنكفات والمزايدات والتصويب.
وبعيدا” عن كل انفعال أدعوا كافة القوى من اليسار اللبناني ومن ثورة 17 تشرين وكل قوى التحرر والمنظمات الاهلية والحزبية والسياسية الفاعلة التي تعرف جيدا” اطماع هذا العدو وتاريخه العدواني ومجازره على مر المسنين إلى الوقوف وقفة رجل واحد خلف مقاومتنا البطلة للحفاظ على حدود لبنان الطبيعية ولنؤجل صراعاتنا السياسية وتبايناتنا حتى ينجلي دخان المعركة وتداعياتها رحمة بغزة واحتراما” لدماء الشهداء.
واذا لم نقف اليوم هذا الموقف الوطني العروبي الموحد نصرة” لدماء الشهداء وشجبا” لمشاهد الابادة والإلام في غزة..
متى اذا” تتحرك بنا روح الثورة والانسانية ورفض الظلم.
امام هذا كله وانسجاما” ما تاريخي اجدد موقفي الداعم للمقاومين البواسل المرابطين على ثغور حدودنا الجنوبية.
وسأكون سداً منيعا” في الدفاع عن هذه الرؤية المتجددة بألاساليب المبتكرة والمتطورة بالعمل الوطني المقاوم……والنصر حليفنا بإذن الله..