أخبار محلية

“واهم حتى ينقطع النفس”… دعموش: لن تفلتوا من العقاب

شدّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش على “ان من يعتقد ان إسرائيل وأميركا وحلفائهما من قتلة الأطفال والنساء في غزة سيفلتون من ‏العقاب فهو واهم، هؤلاء لن يفلتوا من عقاب الله ولا من عقاب المقاومة ولا من ‏سخط الشعوب الحرة المنتفضة بوجه عدوانهم”.

وإعتبر أن “ان هذا الكيان المتوحش الذي ‏يظن ان في إمكانه ان يستمر في القتل والإجرام وارتكاب المجازر وتدمير غزة على رؤوس أهلها، هو واهم حتى ينقطع النفس، فهذا الكيان زائل حتما، ولا مستقبل ‏له، ولن ينفعه الدعم الأميركي والغربي المفتوح، طالما هناك مقاومة قوية ومقتدرة ‏وحاضرة في كل الميادين من فلسطين الى لبنان واليمن وسوريا والعراق”.

وقال دعموش: “يجب ان يعرف الإسرائيليين ان لا أحد يستطيع حمايتهم عندما تخرج جحافل المقاومة من أبناء الشهيد السيد عباس والشيخ راغب وأخوه عماد مغنية لتثأر لدماء ‏الأطفال والنساء والشيوخ في غزة”.


ولفت الى انه “بعد مضي اربعة عشر يوما على الهمجية والقتل والتدمير في غزة، لم ‏يستطع العدو الإسرائيلي تحقيق أي انجاز يذكر، سوى الانحطاط الأخلاقي ‏والإنساني وقتل الأطفال وتدمير البيوت على رؤوس أهلها، لم يستطع العدو حتى ‏الآن ان يحقق أيا من الأهداف التي أعلنها، فالصواريخ ما زالت تنهمر على مدن ‏الكيان، والحياة فيه معطلة، والإسرائيليين يعيشون في الملاجئ، والأسري ما زالوا ‏في أيدي المقاومة، والوضع الاقتصادي داخل الكيان في أسوأ حالاته، والأزمات الداخلية والسياسية على أشدها، وقادة الكيان بقدر ما هم مشغولون بالحرب هم ‏مشغولون بمصيرهم السياسي بعد الحرب”.

ورأى ان “الكيان الإسرائيلي يعتقد انه بهذا المستوى من التوحش الذي لم يوفر حتى ‏المستشفيات ودور العبادة ولم يرحم حتى الأطفال والنساء والشيوخ يستطيع ان ‏يمحو من الذاكرة صورة جيشه المهزوم أمام المقاومة وان يستعيد ما كان عليه قبل ‏عملية طوفان الأقصى التي هزت أسس كيانه، لكن هذا مستحيل، لأنه لا يمكن ‏إعادة عقارب الساعة الى الوراء، ولا يمكن للهمجية الإسرائيلية في غزة ان تمحو ‏من الذاكرة الذل الذي اصاب هذا الكيان على أيدي مجاهدي المقاومة في عملية طوفان الاقصى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى