رازي الحاج: يجب الانتباه إلى 4 نقاط بعد سقوط الأسد

كتب عضو تكتل الجمهوريّة القويّة النائب رازي الحاج، عبر منصة “اكس” اليوم الأحد: “قصف وتهجير وآلاف الشهداء والمعوّقين والأسرى والمفقودين واحتلال واغتيالات وتفجيرات وتحويل لبنان إلى ساحة من ساحات الممانعة وإغراقه بالسلاح غير الشرعي… هذا ما جناه لبنان من نظام الأسد في سوريا، أطماع في لبنان لم تنتهي منذ العام ١٩٧٠ إلى أن سقط النظام فجر اليوم”.

وأشار إلى أنّ “لبنان اليوم بعد حرب أيلول وإجراءات وقف إطلاق النار من جهة وسقوط النظام السوري الطامع بلبنان من جهة أخرى، أمام واقع جديد، على شعبه ومسؤوليه أن يعرف كيف يأخذ القرار الجريء لبناء دولة تحقق الاستقرار والازدهار”.
وأوضح أنّه “في اللحظات الأولى لهذا التغيير الكبير، لبنان وسلطاته وأجهزته معني بالتالي: أولاً، الإسراع في كشف مصير مئات الأسرى والمفقودين في سوريا بشكل جدّي”، موضحاً أنّه “ثانياً، يجب الإمساك بالحدود ومنع هروب أي فلول أمنية أو عسكرية إلى لبنان ومحاولة زعزعت الاستقرار وضبط موجة دخول لبنان كي لا نزيد أعداد السوريين المتواجدين بطريقة غير شرعية”.
ولفت ثالثاً إلى أنّه “يجب ضبط الأمن في الداخل اللبناني والتشددّ بتطبيق القانون على الجميع من دون استثناء واستئذان ولا تمييز”.
وتابع: “رابعاً، جيب إعادة انتظام المؤسسات الدستورية، من انتخاب رئيس جمهورية سيادي اصلاحي لا ينتمي لا سراً ولا همساً إلى محور الممانعة أو تحالف معها يوماً، هذا المحور الذي شكّل سرطان ضرب الدولة وبنيانها ومؤسساتها ورعى الفساد وشرّع قتل معارضيه وعطل القضاء ومنع تحقيق العدالة”.
وختم “اخيراً، عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء… وأي محاولة للانقلاب على فرصة بناء الدولة في لبنان ستقابل بانتفاضة سياسية وشعبية… ديموقراطيّتنا تمكّننا أن نعيش جميعاً معاً تحت كنف الدولة ونتنافس لخدمة لبنان لا غير، فلبنان سيعود جمهورية ديموقراطية مزدهرة اقتصادياً وعادلة اجتماعياً ونموذج للحرية والثقافة والفن والإبداع!”.