أخبار محلية

قرارٌ بإقصاء 600 موظّف… 10 سنوات إنتهت بـ”شحطة قلم”!

ليبانون ديبايت

في خطوة أثارت استغرابًا واسعًا في الأوساط التربوية، تُشير رئيسة رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي (اللجنة الفاعلة) CTLP، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، إلى أنه “تم فسخ عقود حوالي 600 أستاذ مرشد تربوي في فترة التعليم بعد الظهر، وهذا أمر مستغرب، فالإستغناء عن المرشدين التربويين يثير العديد من التساؤلات حول الدوافع وراء اتخاذ هذا القرار”.

وتوضح أن “اليونيسف أعلنت أن لا علاقة لها بهذا الموضوع، وأكدت أنها تقدّر أهمية وجود المرشدين التربويين في المدارس، لكن قرار الاستغناء عنهم جاء من وزارة التربية. وبالتالي، فإن عملية تقسيم الوظائف، التسميات، واختيار الأساتذة المرشدين هي من اختصاص وزارة التربية، التي اختارت أن تبقي المرشدين الصحيين وتخلت عن المرشدين التربويين”.

وتطرح شاهين، سؤالًا: “هل وجود المرشد الصحي في المدارس أهم من المرشد التربوي؟ كلاهما له أهمية كبيرة، فنحن نتحدث عن قطاع تربوي وليس صحي، فكيف نعطي الأولوية للمرشدين الصحيين على حساب المرشدين التربويين؟ خاصة أن السبب وراء هذا القرار ما زال غير واضح”.

وتتابع قائلة: “تعميم وزارة التربية الذي يطلب فيه عدم التعاون مع أي مرشد تربوي هذه السنة يثير القلق، ونحن اليوم نعمل على متابعة وضع المرشدين التربويين لنحدد الإجراءات الواجب اتخاذها، لأن من غير المقبول بعد عشر سنوات من التعاقد معهم أن يتم إنهاء عقودهم بهذه الطريقة، وكأنهم تم “تطييرهم” إلى الخارج بشحطة قلم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى