في يومه العاشر…صواريخ القسام تعرقل جلسة الكنيست مرتين
تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخها نحو مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلّة ومستوطنات الاحتلال، مع دخول معركة “طوفان الأقصى” يومها العاشر، وفي ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، الذي يستهدف المدنيين العزّل.
وأفاد مراسل الميادين بانطلاق رشقات كبيرة ومكثفة من القطاع. وقصفت كتائب القسّام بالرشقات الصاروخية القدس المحتلّة و”تل أبيب”، رداً على استهداف المدنيين.
وأعلن الإعلام الإسرائيلي سماع دوي صفارات الإنذار في “تل أبيب” و”غوش دان” و”بيت شيمش”، وعسقلان المحتلّة وفي مستوطنات بيت لحم، جنوبيّ الضفة الغربية، مشيراً إلى وقوع إصابة نتيجة سقوط صواريخ في “حولون”.
وذكر مراسل الميادين أنه تم إخلاء “كنيست” الاحتلال بعد سماع انفجارات فوق المبنى ودويّ صفارات الإنذار في القدس المحتلّة، الأمر الذي أدّى إلى توقف جلسته، وإجلاء من فيه ونقلهم إلى الأماكن المحصّنة. وتسبّب القصف الصاروخي بعرقلة جلسة الكنيست مرتين.
أمّا بشأن مواقع الاحتلال قرب غلاف غزّة، فأعلنت سرايا القدس أنّها قصفت بالرشقات الصاروخية مبنى الاستخبارات الإسرائيلي في “كرم أبو سالم”، وحشوداً لقوات الاحتلال هناك، وقصفت قاعدة “حتسريم” الجوية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت “القسام” قصف مطار “بن غوريون” قبل نصف ساعة من وصول طائرة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
واستهدفت “القسام” مدينتي أسدود وبئر السبع المحتلتين، رداً على جرائم الاحتلال بحق المدنيين.
وأمس، أعلنت سرايا القدس قصفها حشداً لقوات “الجيش” الإسرائيلي في “مفتاحيم” وموقع “صوفا” برشقةٍ صاروخية.
وقالت، في عدّة بياناتٍ مُقتضبة، إنّها استهدفت الحشود العسكرية الإسرائيلية في مستوطنات “كفار سعد” و”علوميم” و”إيرز” و”دوغيت” و”نير عام” بالصواريخ وقذائف الهاون.
من جهتها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية في غزة (قوات الشهيد عمر القاسم) دكّ قاعدة “زيكيم” العسكرية في غلاف القطاع بقذائف الهاون.