“إن توسّعت نحو لبنان”… لحود: هذا ما ينتظر إسرائيل!
رأى النائب السابق اميل لحود أنّ “العدو الإسرائيلي الذي لم يوفّر سلاحاً لم يستخدمه منذ انطلاق عمليّة طوفان الأقصى، وهو لجأ مراراً الى الأسلحة غير المشروعة، ودمّر المنازل فوق رؤوس ساكنيها، ولم يميّز بين عسكريّ ومدنيّ، من دون أن يحقّق مبتغاه بدليل صمود أهالي غزة ورفضهم تركها، بات مربكاً في تنفيذ الهجوم البرّي الذي توعّد به”.
وقال لحود، في بيان، “إنّ الرعب أصاب الإسرائيليّين، سلطةً سياسيّة وعسكريّين، فتراهم يهربون أو يطلقون النار على بعضهم البعض، أو حتى يستهدفون الإعلاميّين، وهذه كلّها علامات خوف تنهي أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، إذ قُهر في غزة و”تبهدل”، كما في جنوب لبنان حيث تعطي المقاومة دروساً عسكريّة بتحقيقها إصابات مباشرة للمواقع العسكريّة، وفي ذلك نموذجاً عمّا ينتظر الإسرائيليّين إن وسّعوا رقعة استهدافهم للأراضي اللبنانيّة”.
وأضاف لحود: “إنّ مشهد الرعب والارتباك الإسرائيليّين هو الانتصار الأكبر، وهو علامة طمأنة لبعض القلقين في لبنان من هذه الحرب. فبلسان كلّ مقاوم نقول لهؤلاء: لا حاجة لأن تتضامنوا أو تدعموا. المطلوب، فقط، ألا تخافوا. سننتصر، لا تخافوا”.