جوزيف أبو فاضل: وِصِل أبو فهد سافَر أبو فهد؟
علّق المحلّل والكاتب السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل، في منشور على حسابه عبر منصّة “إكس”، على فيديو يظهر “رشق موكب النائب جبران باسيل بالبيض والبندورة في طرابلس… ومرافقوه يعتدون على محتجّين”، كاتباً: “هذا الخبر وغيره من الأخبار على شاكلته لم يعد يعنينا، ولا يعني أي من اللبنانيّات واللبنانييّن الشرفاء، إن رشقوه أم لم يرشقوه، فهذا شأنهم وشأنه”.
وأضاف، “لبنان بجبله وبيروته وجنوبه وبقاعه وشماله يتطلّعون إلى من ينقذه من سياسة الزواريب والولدنات والصبيانيات”خاصة” من أزقّة طرابلس! هذا الكلام ليس ضد أحد إنما للجميع دون استثناء”. وتابع أبو فاضل، “وجب عليكم يا أُوّلي القرار أن تنتخبوا رئيساً للجمهورية اللبنانية يكون ابن بيت عريق بعد سنين المِحْل التي شهدتموها بالعين المجرّدة وعن قرب وبالمنظار العادي أم الإلكتروني وأن يكون فخامة الرئيس العتيد ابن عائلة مؤمنة بلبنان وبدستوره ومحيطه، وأن لا يكون فخامته إبن كرفوخة – بندوق بلا وفاء وكذّاب!”. واستكمل، “وأن لا تتَبخّرون كمسؤولين حزبييّن وفي الدولة اللبنانية على حد سواء وتغيبون عن السمع والبصر واللمس لدى هبوط طائرة المبعوث القطري”أبو فهد” فتقفلون هواتفكم ومكاتبكم وأعمالكم، وتفتحون منازلكم وأفواهكم وجيوبكم، ولقد عيل صبر اللبنانييّن من أصحاب الجوع العتيق والجوع المزمن و”الهِفيانين” الذين أثروا على حساب المؤسسات والمواطنين والمكلّفين ولم يشبعوا ولن يشبعوا من أكل اليابس قبل الأخضر”. وختم أبو فاضل، “أنا على يقين أن هذا الكلام لن يعجبهم لكن ليس من المعقول والمقبول أن نشاهد الأخطاء المميتة بحق الجمهورية اللبنانية ومؤسساتها ونسكت خدمة لمن يدّعون الحرص على لبنان! وأن نبقى نسمعكم ترددون: “وِصِل أبو فهد سافَر أبو فهد؟”. قال “أبو فهد” قال، صب “أبو فهد” صب”. |