وئام وهاب يبكي السيد بحرقة
أكّد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهّاب أنّ “حجم لبنان سيصغر من بعد السيد نصرالله”.
وفي حديثٍ ضمن برنامج “وجهة نظر” عبر “سبوت شوت”، قال: “كنت أتمنى أن لا أتعرف عليه رغم شرف المعرفة فقد كان يشكل مصدر اطمئنان لي ورغم وصول شكاوى عدّة عليّ إلا انه لم يتغير معي وكان يثق بي كثيرًا”.
وأضاف، “منذ أسبوعين رأيت في منامي أنني كنت واقف إلى جانب الحاج عماد مغنية فأتى السيد نصرالله وقال لي “بالإذن معالي الوزير” ثم اصطحب معه عماد مغنية ورحل”.
وتابع وهّاب، “أقولها للتاريخ وبصراحة إذا لم تتدخل إيران في معركة لبنان ستنتقل الحرب إلى شوارع طهران وأشدد على إنه في حال لم يأت الرد بمستوى الحدث فستكون هناك مشكلة كبيرة لها علاقة بتركيبة المقاومة”.
وكشف، “كنت أمتلك معلومات منذ 9 أشهر حول الخطة الإسرائيلية في لبنان بما فيها أن نتنياهو كان ينتظر الفرصة لشن الحرب على لبنان بهدف اغتيال السيد والقضاء على كل المقاومة إلا إن هذا الأمر لن يحصل في الواقع”.
ولفت إلى أنّ، “التركيبة الجهادية “الشابة” في حزب الله لا يعرفها الإسرائيلي وهذا المجلس لديه 7 بدائل وجزء كبير من القادة “القدماء” في حزب الله طلبوا من السيد أن يريحهم ويسلم المسؤولية للجيل الشاب لكن السيد نصرالله رفض وقتها”.
واعتبر أنّه “إذا كانت طهران تحاول تحاشي أن يصلها الدور فأقول لها ان نتنياهو لن يتركها وشأنها ومهما هربتم من المعركة الحرب آتية اليكم والى شوارعكم وانا لا أحب الرئيس الإيراني الحالي ولا الإصلاحيين والرزقة على الله وبعد وفاة السيد لم يعد يعنيني شيئًا”.
وأشار وهاب إلى أنّ، “العراق يستحيل أن يكون بيد الإيراني “فالإمام علي” ما قدر يمسك العراق بدو يقدر يمسكو الإيراني؟ أنا ضدّ احتلال العراق وايضا ضد الرشوة الأميركية لبعض العمائم في العراق التي تعاملت مع الأميركي حتمًا”.
أما وبشأن التوغّل البرّي، فرأى أنّ “الأمر محسوم وقريب جدًا جدًا جدًا ولا أحد يعلم أين سيتوقف وربما تكون الأحداث تلك قريبة من البقاع الغربي”.
وتوجّه إلى رئيس مجلس النواب نبيه برّي قائلاً: “إنّ الطائفة الشيعية تريد أن تسمع منك كلامًا مطمئنًا وأن تأخذ المبادرة”، كما دعا الجيش لـ “أخذ إجراءات لحماية السلم الأهلي”.