بعد ان استهدافهما “الحزب” للمرة الاولى.. ماذا نعرف “رامات ديفيد” و”رافائيل”
المصدر: العربية
منذ ساعات الصباح الأولى صعّد حزب الله من ضرباته ضد إسرائيل بشن رشقة صاروخية طالت هذه المرة قاعدة “رامات ديفيد” ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة “رفائيل” المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية شمالي إسرائيل.
لكن ما الذي نعرفه عن هذه القاعدة العسكرية وشركة رافائيل؟
“رامات ديفيد” هي من أكبر القواعد العسكرية في شمال إسرائيل وهي واحدة من ثلاث قواعد عسكرية إسرائيلية.
فقد أنشأتها بريطانيا منذ عام 1942 خلال فترة الانتداب البريطاني وتبلغ مساحة القاعدة العسكرية الإسرائيلية نحو عشرة كيلومترات مربعة.
فيما تضم حظائر للطائرات تحت الأرض، وثلاث مدرجات لإقلاع وهبوط الطائرات، ومنها طائرات F16 وF15، وطائرات مروحية، وأخرى للتزود بالوقود.
وتنطلق من تلك القاعدة غالبية العمليات العسكرية الإسرائيلية الجوية التي تستهدف الميليشيات الإيرانية في سوريا، وكذلك في لبنان.
كما أنها كانت منطلقا لإقلاع الطائرات التي قصفت المفاعل النووي العراقي، وقبلها استخدمتها بريطانيا خلال العدوان الثلاثي على مصر.
وتضم هذه القاعدة مجموعة من أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مثل منظومة “باتريوت” الأميركية، ومنظومات “السهم 2” و”السهم 3″، ومنظومة “مقلاع داود”، ومنظومة “آردو” لاعتراض الصواريخ الباليستية، إضافة لمنظومة “القبة الحديدية”.
أما مُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل فهي شركة متخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية.
وتقع في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا، والشركة قسم سابق من وزارة الدفاع الإسرائيلية وتعتبر مؤسسة حكومية.
فيما تقوم الشركة بإنتاج وتطوير تقنيات قتالية للجيش الإسرائيلي كما تقوم بالتصدير للخارج.
جاءت الضربات عقب أيام بلغ فيها التوتر أوجه في لبنان عقب استهداف إسرائيل لعدة قادة وعناصر في الحزب سواء عبر الاختراق اللاسلكي أو الغارات الجوية ما أدى إلى عشرات القتلى وآلاف الجرحى من عناصر حزب الله ومدنيين.