قبلان: المطلوب وحدة سياسية جامعة في وجه المخاطر المفتوحة
أشار الشيخ أحمد قبلان اليوم الجمعة إلى أن “الله تعالى، يريد أن يقول لنا إياكم والسقوط بفتنة الخوف والأراجيف، وإياكم والتعويل على غير الله، بعد إعداد العدة والعدد، وإياكم والوهم وأباطيل الباطل، فقط لأنكم في معسكر الله العزيز الجبار، ومن أخلص لله نيته فإن الله حسبه ورسوله، والملائكة بعد ذلك ظهير”.
وأكد أن “الله تعالى يضعنا في كنف عظمته، وملاذ قوّته، ومحتوم وعده، بشرط أن ننصح لله ولرسوله ولأهل بيته، كما هي حال أهل التوكل من أبنائنا وإخوتنا الأتقياء في هذه المسيرة المباركة”.
ولفت الى انه “لن نتردد في معاركنا هذه، وسنقاتل بجراحنا وآلامنا، وسط جند لله يملك من القوة والإرادة والإيمان ما يملك الأوائل من أنصار آل محمد”.
وتوجه قبلان بالشكر لله تعالى قائلا: “لا بد من شكر الله تعالى على هذا الالتفاف الوطني الكريم، والشكر العميم على هذه الروح اللبنانية التي تجمع بعضها في لحظات الشدائد والصعاب، وخاصة أن واقع البلد دخل في مفصل تاريخي جديد. والذي أحب أن أؤكده أن حزب الله بألف خير، وأن جهوزيتها في أعلى مستوياتها إن شاء الله، وما جرى ليس لعبة موساد فقط، بل هو شراكة أمنية غربية إسرائيلية لضرب ما استطاعوا من جسم الحزب، وهذا تطلب حشد جيوش أمنية على مقاومة لبنان، وذلك لأهمية وقوة وقيمة الحزب في لبنان، والحزب بفضل الله بألف خير، وهذه الجراحات جزء من عطاءات المقاومة الكبيرة، في سبيل سيادة لبنان وحماية شعبه ووحدته الوطنية”.
وشدد قبلان على أن “المطلوب وحدة سياسية جامعة في وجه المخاطر المفتوحة، والثمن الذي يليق بهذه التضحيات هو تسوية رئاسية سريعة تعزز هذا التضامن اللبناني”.