تفاصيل “انفجار تل أبيب”… من اين جاء المنفذ؟
ترجّح إسرائيل، أن “انفجار تل أبيب” الذي وقع مساء الأحد 18 آب 2024، “محاولة فاشلة” لتنفيذ عملية تفجيرية.
إذ قال ضابط كبير في الشرطة الاسرائيلية، الإثنين 19 آب 2024، إن “انفجار تل أبيب” 99% هجوم تم إحباطه، وأن القتيل الذي كان يحمل المتفجرات جاء من نابلس شمالي الضفة الغربية.
بحسب الضابط بالشرطة الاسرائيلية، فإنه “بأعجوبة لم يقع الانفجار في كنيس قريب أو مركز تجاري قريب، وكان بإمكان هذا الحدث أن ينتهي بعشرات القتلى”.
وأظهرت الكاميرات، القتيل وهو يسير بالحقيبة التي فيها المتفجرات بين الإسرائيليين في جنوب تل أبيب، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
القناة الإسرائيلية، أشارت إلى أن الشاباك يقود تحقيقاً بالانفجار، وتم فرض أمر حظر نشر حول اتجاهات التحقيق.
مساء الأحد، قالت السلطات الإسرائيلية إن شخصًا لقي حتفه وأصيب آخر في انفجار شاحنة وسط تل أبيب، مضيفة أن “الشاباك” يجري تحقيقات في دوافع الانفجار.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الشرطة قولها إن القتيل بانفجار السيارة في تل أبيب كان يحمل عبوة ناسفة على جسده، والتحقيقات جارية لتحديد هويته وأسباب الحادث.
ونقل مراسل القناة 14 عن مصدر أمني قوله إنه “تم العثور على حزام ناسف حول جثة القتيل في انفجار الشاحنة بتل أبيب”.
وأضاف، “هناك تفاصيل مقلقة بشأن موقع الانفجار. الحديث يدور عن شخص مشتبه به حمل حقيبة تحتوي على متفجرات، ونتيجة لفشل تقني انفجرت بالقرب من شاحنة. ولا يمكن تحديد هويته”.
بحسب القناة، فإن المرة الأخيرة التي وقع فيها انفجار غير مألوف في تل أبيب، واشتبه حينها بأنه عملية فاشلة، كان في 15 أيلول من العام الماضي، ووقع الانفجار حينها في متنزه اليركون.