السيد الحوثي: الشعب اليمني حاضر لأداء واجبه بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني
قال قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبد الملك الحوثي، اليوم الثلاثاء، إنّ القرار في “طوفان الأقصى” هو قرار فلسطيني يمتلك كل الشرعية، وتفاجأ به العدو والصديق.
وشدّد قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبد الملك الحوثي، في كلمة بشأن آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية، على أنّ الشعب اليمني حاضر لفعل كل ما يستطيع فعله لأداء واجبه المقدس بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وتابع: “شعبنا حاضر لأن يتحرك بمئات الآلاف ويلتحق بالشعب الفلسطيني لمواجعة العدو، ولن نتردد في فعل كل ما هو ممكن”.
كما أكّد على هناك خطوط حمر في الوضع المتعلق بغزة وهناك تنسيق بين محور المقاومة، قائلاً: “نحن على تنسيق مع محور المقاومة، وإذا تدخل الأميركي بشكلٍ عسكري مباشر فمستعدون للمشاركة حتى بالقصف الصاروخي والمسيرات”.
وأردف السيد الحوثي أنّه من الواجب تقديم كل الدعم للفلسطينيين، ولا يجوز على هذه الأمة أن تتفرج فيما الدول الغربية تساعد العدو المجرم.
وتساءل قائد حركة أنصار الله عن أين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، لافتاً إلى أنّ هناك ضعف وتقصير كبير حتى على مستوى الإدانات من دول عربية عديدة.
وقال السيد الحوثي إنّ هناك مواقف ضعيفة، وأنّ موقف المطبعين مخز ويكشف عن مدى ولائهم للعدو الصهيوني وإساءاتهم للشعب الفلسطيني”.
وأكّد قائد حركة أنصار الله، أنّ أميركا وفرنسا وبريطانيا والدول الغربية أباحت للعدو الصهيوني قتل الفلسطينيين بكلّ الوسائل.
وأضاف أنّ كل الجرائم تقدم مشهداً واضحاً أن “الأنظمة الغربية هي إجرامية، فالغرب أطلق يد الكيان لارتكاب كل أنواع الجرائم من مصادرة الأراضي إلى مصادرة الحقوق والاستقلال والحرية”.
وأشار إلى أنّ دول الغرب أرادت للعدو الصهيوني أن يكون رأس الحربة لها في المنطقة العربية ووكيلاً وذراعاً لاستهداف الأمة بكاملها.
وأضاف أنّ كل الجرائم تقدم مشهداً واضحاً أن “الأنظمة الغربية هي إجرامية، فالغرب أطلق يد الكيان لارتكاب كل أنواع الجرائم من مصادرة الأراضي إلى مصادرة الحقوق والاستقلال والحرية”.
وأشار إلى أنّ دول الغرب أرادت للعدو الصهيوني أن يكون رأس الحربة لها في المنطقة العربية ووكيلاً وذراعاً لاستهداف الأمة بكاملها.
كما بيّن السيد الحوثي أنّه “على مدى 7 عقود لم يلق الشعب الفلسطيني أيّ التفاتة من المؤسسات الدولية التي تقدم نفسها على أنّها معنية بحقوق الشعوب”، مضيفاً أنّ توجهات مجلس الأمن وقراراته لم تقدم شيئاً لفلسطين ولم تحمِ الأطفال والنساء والمدنيين هناك.