أعلن فريق حملة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، السبت، تعرضه للاختراق، متهما “مصادر أجنبية” بتسريب اتصالات داخلية وملف عن، جي دي فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس.
وألمح فريق ترامب إلى وقوف إيران وراء عملية الاختراق، فيما كانت صحيفة بوليتيكو قد ذكرت في وقت سابق أنها تلقت رسائل بريد إلكتروني تحتوي على معلومات عن حملة المرشح الجمهوري من مصدر رفض كشف هويته.
وقال المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشيونغ، في بيان أنه “تم الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانوني من مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة، بقصد التدخل في انتخابات 2024 وزرع الفوضى في عمليتنا الديموقراطية”.
وتطرق تشيونغ إلى تقرير نشرته شركة مايكروسوفت هذا الأسبوع يشير إلى أن قراصنة إيرانيين “أرسلوا رسالة بريد إلكتروني تصيدية في حزيران إلى مسؤول كبير في الحملة الرئاسية”.
وتضمنت الوثائق التي تلقتها صحيفة بوليتيكو معلومات عن، جي دي فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس في حال فوز ترامب في انتخابات تشرين الثاني.
وفي العام 2016، تم أيضا اختراق رسائل بريد إلكتروني خاصة باللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي. وكشف التسريب خصوصا تبادلات داخلية تتعلق بهيلاري كلينتون، المرشحة التي اختارها الحزب آنذاك لمواجهة ترامب.
وكشف المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية بتغريدة على حسابه في منصة “تروث سوشيال”، اليوم الأحد، أن شركة مايكروسوفت أبلغت حملته للتو أن أحد مواقعها الإلكترونية تعرض للاختراق من قبل الحكومة الإيرانية، وفق تعبيره.
إلا أنه قلل من خطورة هذا الاختراق، مشددا على أن هذا الاختراق لم يتمكن من الوصول سوى إلى بعض المعلومات العامة التي تعتبر بمتناول الجميع.
كما اعتبر أن إيران وغيرها من الدول لن تتوقف لأن الحكومة الأميركية ضعيفة وغير فعالة، حسب قوله.
لكنه تعهد بأن هذا لن يدوم طويلا، في إشارة إلى أن السياسة الأميركية الخارجية ستتغير حين يفوز في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في تشرين الثاني القادم.
ولم يقدم الرجل السبعيني الساعي إلى العودة مجدداً إلى البيت الأبيض مزيدا من التفاصيل حول الاختراق.
أتى هذا التعليق بعدما أكدت حملة ترامب بدورها، أمس السبت، أن باحثين من مايكروسوفت أبلغوها أن متسللين مرتبطين بالحكومة الإيرانية حاولوا اقتحام حساب “مسؤول رفيع المستوى”.
فيما كانت صحيفة بوليتيكو قد ذكرت في وقت سابق أنّها تلقّت رسائل بريد إلكتروني تحتوي على معلومات عن حملة المرشّح الجمهوري من مصدر رفض كشف هويّته.
وقال المتحدّث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونغ في بيان “تمّ الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانوني من مصادر أجنبيّة مُعادية للولايات المتحدة، بقصد التدخّل في انتخابات 2024 وزرع الفوضى في عمليّتنا الديمقراطيّة”.
كما تطرّق تشيونغ إلى تقرير نشرته شركة مايكروسوفت هذا الأسبوع يشير إلى أنّ قراصنة إيرانيّين “أرسلوا رسالة بريد إلكتروني تصيُّديّة في حزيران/يونيو إلى مسؤول كبير في الحملة الرئاسيّة”.
وتضمّنت الوثائق التي تلقّتها صحيفة بوليتيكو معلومات عن جاي دي فانس، أنه العام 2016، تمّ أيضا اختراق رسائل بريد إلكتروني خاصّة باللجنة الوطنيّة للحزب الديمقراطي. وكشف التسريب حينها تبادلات داخليّة تتعلّق بهيلاري كلينتون، المرشّحة التي اختارها الحزب آنذاك لمواجهة ترامب.