بعد حضوره تشييع مجدل شمس….وزير اسرائيلي يتعرض لهجوم احتجاجي
أفاد موقع “واللا” الاسرائيلي، بأن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش تعرض لهجوم احتجاجي لدى وصوله للمشاركة بتشييع ضحايا مجدل شمس في الجولان المحتل.
وأفاد الموقع بأن عددا من المسؤولين حضروا إلى البلدة للمشاركة في تشييع الأطفال الذين قتلوا إثر سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم أمس السبت في البلدة.
ومن بين الحضور الإسرائيلي زعيم المعارضة يائير لابيد، ووزير الاقتصاد نير بركات، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير التعليم يوآف كيش، ووزير الطاقة إيلي كوهين، وعضو الكنيست موشيه أربيل (شاس)، عضو الكنيست مئير كوهين (يش عتيد)، عضو الكنيست عميت هاليفي (الليكود).
ولفت الموقع إلى أنه “سمعت انتقادات من الأهالي لبعض الوزراء الذين طالبوهم بمغادرة المكان بدعوى أنهم عنصريون جاءوا فقط من أجل الظهور أمام عدسات الكاميرات”.
وردا على تصريح سموتريتش بأن “الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله يلعب بالنار”، في إشارة إلى اتهام إسرائيل لحزب الله بإطلاق الصاروخ، قال له أحد الحاضرين: “المحكمة العليا هي العدو بالنسبة لك وليس نصرالله”.
بدورها أفادت القناة 13 الإسرائيلية أيضا بأن سكان من مجدل شمس هاجموا أعضاء من حزب الليكود شاركوا في تشييع ضحايا الصاروخ.
وشيعت بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، قبيل ظهر اليوم، جثامين 12 طفلا، 8 أولاد و4 بنات إلى مثواهم الأخير، وسط حضور كثيف من أهالي المنطقة ذات الغالبية الدرزية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال قبيل توجهه من إسرائيل آتيا من واشنطن إن “حزب الله سيدفع ثمنا باهظا.. ثمن باهظ لم يدفعه حتى الآن”.
وأضاف أن “إسرائيل لن تصمت عن الهجوم المروع” وقال:”لقد صدمت عندما رأيت الصور المروعة التي أعقبت الهجوم القاتل الذي شنه حزب الله على مجدل شمس. ومن بين هذه الصور قتلى، أطفال صغار كانوا يلعبون كرة القدم، وغيرهم من القتلى أيضا. قلوبنا مكسورة بسبب هذه المشاهد، نحن نحتضن العائلات، ونحتضن المجتمع الدرزي بأكمله في لحظاته الصعبة، وهي أيضا لحظاتنا الصعبة”.