أخبار سياسية

باسيل: صيدا تبقى رمزاً للاعتدال والتلاقي وليس لأنها فقط عاصمة الجنوب بل لأنها احتضنت المقاومة”.

زار رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل النائب اسامة سعد وعرض معه شؤوناً حياتية وانمائية، واستمع منه الى المشاكل التي يعانيها أبناء صيدا.

وطرح سعد موضوع معمل النفايات في صيدا الذي يعمل بطريقة مخالفة، معتبرا ان هناك وضعاً غير سليم ويشكل احد اهم المشاكل.

كذلك تطرق سعد الى مشكلة المياه في صيدا، وشدد على “اننا نريد دولة مركزية قوية تعطي مرونة لمعالجة لامركزية للملفات وفي الوقت نفسه يجب أن يكون هناك “قبضة مركزية تتابع الملفات”.


ورأى سعد انه ” اذا أردنا أن نواجه اسرائيل علينا أن نوفر عناصر الانتصار إذ لا يكفي أن نحقق انتصاراً ومؤسساتنا منهارة”.

من جهته، أكد باسيل، أن “حرب تموز 2006 أرست 17 عاما من الاستقرار، ولكن يمكن للاسرائيلي أن يربح علينا في الداخل في ظل عدم وجود شبكة امان وعدم وجود مشروع جامع”، مشدداً على “أهمية بناء الدولة”.

بعدها وضع رئيس التيار اكليلا من الزهر على نصب شهداء صيدا في مواجهة الاجتياح الاسرائيلي عام 1982.

وزار باسيل، في إطار جولته الصيداوية، المفتي الجعفري الشيخ محمد عسيران.

وقال باسيل: “إننا أكدنا اهمية التضامن الوطني في مواجهة اسرائيل، كما عبّرنا عن تقديرنا للدور الجامع الذي يلعبه الشيخ محمد عسيران والقيادات الروحية في صيدا بحكمة وتبصّر لإرساء قيم التلاقي والانفتاح والعيش الواحد”.

بعدها انتقل باسيل الى دار الإفتاء في صيدا، حيث التقى المفتي سليم سوسان الذي رحب بباسيل، ورأى أنه “عنوان الوحدة الوطنية في لبنان”.

وشدد على أن “صيدا تبقى رمزاً للاعتدال والتلاقي وليس لأنها فقط عاصمة الجنوب بل لأنها احتضنت المقاومة”.

ولفت الى انه “أمام الأخطار الكبيرة يجب أن نتوحد”، مضيفا: “جميعنا نتلاقى كلبنانيين وكل منا يعبر عن ارادته بالبقاء ونتفق على أن لا مشروع لنا الا الدولة ويجب أن نتضامن مع بعضنا بهذه المرحلة الصعبة لتمريرها”.

بدوره، شدد سوسان على أن “صيدا أكدت انها عنوان الوحدة الوطنية والوفاق وهذا التفاهم يثبت بموضوع وحدة اللبنانيين”.  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى