الاعداد ترتفع…كم بلغ عدد قتلى طوفان الاقصى؟
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ هناك تقديرات غير رسمية تشير إلى أن نحو 750 إسرائيلياً لا يزالون في عداد المفقودين، مؤكدةً أنّه لا يزال هناك فلسطينيين في “إسرائيل”، بعد مرور يوم كامل على العملية الفلسطينية.
وأكد الإعلام الإسرائيلي أنّه “بعد 24 ساعة المعارك مستمرة في كفار غزة وبئيري ولم يتم تحقيق السيطرة مناطق سديروت وزكيم ورعيم وصوفا”.
كما أفادت بأنّ “طائرة من دون طيار من جهة غزة تسللت باتجاه “إسرائيل” وصفارات الإنذار دوّت في مستوطنات الغلاف”، ونقلت عن قيادة الجبهة الداخلية بأنّ “طائرة من دون طيار اخترقت منطقة تكوما غرب النقب الشمالي”.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية ارتفاع حصيلة القتلى إلى 300 والجرحى إلى 1864 منهم 19 موت سريري و326 بحالة خطيرة.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنّه “من بين القتلى في صفوف الجيش بغلاف غزة قائد كتيبة الاتصالات، ونائب قائد وحدة ماجلان، وقائد سرية، وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية”.
واعترفت “إسرائيل” أمس بمقتل قائد لواء “ناحال” (أحد ألوية النخبة الإسرائيلية)، يهونتان شتاينبرغ، خلال اشتباك مع أحد المقاومين الفلسطينيين، قرب كرم أبو سالم.
أيضاً، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ جندياً إسرائيلياً انتحر في مستوطنة راعيم، ببندقيته الشخصية، من جراء العملية الفلسطينية.
وذكرت أنّ المستوطنين يوجّهون انتقادات قاسية للمؤسسة الأمنية والعسكرية، ويقولون إنّ الجيش تركنا لمصيرنا..”.
هذا وتقرر إعلان قطاع فرقة غزة منطقة عسكرية مغلقة يُمنع الدخول إليها.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أنّ الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي متواصلة في عدة محاور، منها موقعا “صوفا” و”كيبوتس حوليت”.
وأكّد الناطق باسم “القسام”، أبو عبيدة، أنّ أعداد الأسرى الإسرائيليين “أكبر مما يعتقد كيان الاحتلال بأضعاف مضاعفة”.
وتوجّه أبو عبيدة إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بالقول إنّ تهديداته لغزّة “رهان خاسر بعد تساقط الجنود كالجراد، وفرار المئات منهم”، مشدداً على أنّ الكيان يواجه أزمة عميقة، “بعد أن شاهد بأس رجالنا”.
بالتزامن، رأت صحيفة “هآرتس”، في افتتاحيتها، أنّ “نتنياهو مسؤول عن الكارثة التي ألمّت بإسرائيل”، مؤكدةً أنّه “سيحاول بالتأكيد التنصل من مسؤوليته وإلقاء التهمة على قادة الجيش وأمان والشاباك”.