“ترّقب للمرحلة الراهنة”… الأسعار إلى إرتفاع!
ليست المرة الأولى التي يعاني منها لبنان من تضخم كبير في الأسعار، وذلك بفعل تداعيات الأزمة المالية والإقتصادية التي تعاني منها منذ العام 2019، ومن المحتمل أن يستمر هذا الإرتفاع لأسباب إقتصادية ونقدية وأمنية.
في هذا الإطار، يؤكّد الخبير الإقتصادي أحمد جابر، في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أن “هناك عدة أسباب وراء التضخم، منها أسباب خارجية لها علاقة بإرتفاع بعض الأسعار عالميًا بسبب كلفة الطاقة من جهة وكلفة المواصلات من جهة أخرى، خصوصًا أن الحرب القائمة في المنطقة وتأثير حركة السفن عبر البحر حيث أصبحت المسافة أطول نتيجة تغيير إتجاهاتها ما ساهم في زيادة كلفة المواصلات، وهذا الأمر سينعكس سلبًا على الأسعار”.
وهل يمكن أن نشهد على زيادة في الأسعار خلال الفترة المقبلة ؟ يرى جابر أنه “طالما أن الرقابة غائبة وهناك زيادة على الطلب وبما أن شجع التجار سيبقى مستمرًا، سنشهد زيادة إضافية في الأسعار في المرحلة الراهنة حتى لو كان هناك إستقرار في سعر صرف العملة الوطنية”. |