كيف علق التيار على اجتماع بكركي؟
صدر عن الهيئة السياسية في “التيار الوطني الحر”، اليوم الأربعاء، بعد إجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، بيان جاء فيه: “التيار قلق من التصعيد العسكري الإسرائيلي ضدّ لبنان، مصحوباً بتهديدات”.
وأضاف البيان، “إسرائيل تكرر عدوانها مع بداية موسم الصيف لضرب الاقتصاد والحركة السياحية، كما تستغرب أن تكون في لبنان جهات مسؤولة، تقوم من حيث تدري أو لا تدري بإحباط عزيمة المغتربين والسياح على نحو ما تفعله شركة طيران الشرق الأوسط برفع أسعار بطاقات السفر الى لبنان. ولذلك تطالب الهيئة السياسية بقرار ينهي الحصرية التي استفادت منها الميدل إيست على حساب فئات واسعة من اللبنانيين وفي مقدمتهم الطلاب”.
وتابع، “يقدر التيار دعوة البطريرك الراعي القيادات الروحية والسياسية للقاء في بكركي بمناسبة زيارة أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين. ويعتبر التيار أن الغياب الشخصي لبعض رؤساء الاحزاب المسيحية هو موقف سلبي ليس من بكركي فقط بل من الفاتيكان ومن مبدأ التلاقي والحوار، فماذا يعني رفضه الحوار الوطني والحوار المسيحي الاسلامي والحوار المسيحي المسيحي سوى تعطيل للحلول وادامة الفراغ الرئاسي؟”.
ولفت البيان، الى أن “التيار يؤكد تصميمه على متابعة ملف إنتخابات رئاسة الجمهورية وبذل كل جهد في سبيل إنهاء الفراغ الرئاسي”، محملاً الأطراف المعطّلة مسؤولية الفراغ”.
وتابع، “كما يؤكد إستعداده مع غيره من الاطراف للتشاور معها وتلبية التشاور المشروط بعقد جلسات انتخاب متتالية على ايام، بحسب ما تم الإتفاق عليه مع رئيس مجلس النواب”.
وختم، “إن رفض التشاور مهما كانت أسبابه يصب في خانة التعطيل ويخدم معطلي الاستحقاق”.
