لجنة مستخدمي مستشفى الحريري ومتعاقديها في وقفة أمام وزارة الصحة: مستمرون حتى إنصافنا

أكّدت لجنة مستخدمي مستشفى رفيق الحريري الحكوميّ الجامعيّ ومتعاقديها وأجراءها أنّ الإضراب وسيلة للضغط، عندما تصل الحلول إلى طريق مسدود.

وشدّدت، بعد وقفتها الاحتجاجية أمام وزارة الصحة العامة، على أنّ البُغية إيصال الصوت والصرخة “لوزارة الوصاية التي من المفترض أن تُبادر وتسعى لنيل الموظفين حقوقهم حسب المراسيم وتكون السبَّاقة في مكافأتهم على جهودهم، التي بذلوها وما زالوا خلال كل الأزمات الصحية السابقة”.
وقالت: “نجد أن الوزارة تهمّش المستشفى وتبقى بعيدة عما يحصل داخلها رغم قُرب المسافة الجغرافية وسلطتها المباشرة عليها، إلى أنها تقف عثرةً أمام أيّ حل يمنح الموظفين بعضًا من حقوقهم (حسب ادارة المستشفى) متذرعة بالقوانين متغاضية عن عشرات المخالفات القانونية، التي لطالما ناشدناها كموظفين أن تمارس دورها الرقابيّ وتحاسب المسؤولين الذين أوصلوا المستشفى لما تعانيه حاليًا من تهالك إداريّ وخدماتيّ.”
وأضافت: “تحركاتنا مستمرة حتى ايجاد حل منصف يعطي الموظفين حقوقهم حسب آليات يتفق عليها، تجنب المستشفى مزيدًا من التعطيل وتوقف أيّ تحركات تصعيدية قد نلجأ إليها لاحقًا.”