العاروري: معركة طوفان الأقصى “هي معركة الرد على جرائم الاحتلال”
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، أنّ معركة طوفان الأقصى “هي معركة تتبير العدو الصهيوني، والرد على جرائم الاحتلال”.
كذلك، أكد أنّ “الضفة الغربية هي كلمة الفصل في هذه المعركة”، لافتاً إلى أنّها “قادرة على فتح اشتباك مع كل المستوطنات فيها”.
وأضاف العاروري، عبر قناة “الأقصى” الفلسطينية، أنّ “مجاهدي قطاع غزة بدأوا عمليةً واسعةً بهدف الدفاع عن المسجد الأقصى وتحرير الأسرى”.
كما شدّد العاروري أنّ “علينا خوض هذه المعركة جميعاً”، متوجهاً إلى المقاومين بالضفة الغربية خصوصاً.
وتابع: “نهيب بأبناء شعبنا بأن يشاركوا في معركة طوفان الأقصى”، مطالباً “أمتنا العربية والإسلامية بالمشاركة في المعركة”.
وكان القائد العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، قد أعلن بدء عملية “طوفان الأقصى”، وذلك “رداً على عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى وسحل النساء في باحاته”.
وأعلن الضيف إطلاق ما يزيد على 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال الضربة الأولى، مشدّداً على أنّ “غضب الأقصى وأمتنا يتفجّر اليوم”.
وتوجه الضيف إلى فلسطينيي الضفة الغربية، داعياً إياهم إلى “تنظيم عملياتهم على المستوطنات وكنس المحتل”.
ودعا “أهلنا في القدس إلى التحرك وإشعال الأرض تحت أقدام الاحتلال”، ودعا أيضاً أهل الداخل المحتل “في النقب والجليل والمثلث إلى التحرك ومقارعة المحتل في كل مكان”.
كذلك، توجه الضيف في كلامه إلى “إخوتنا في المقاومة الإسلامية في لبنان وسوريا والعراق وإيران”، مؤكداً أنّ “هذا اليوم هو التي ستلتحم به الجبهات والرايات”.
وحثّ قائد كتائب القسام “إخوتنا في الجزائر والمغرب والأردن ومصر وبقية الدول العربية على التحرّك وتلبية النداء”، مؤكداً أنّ “الأوان لأن تتحد المقاومة العربية قد آن”.
يأتي ذلك بعد أن أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عشرات الصواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية، منها “تل أبيب” و”ريشون لتسيون” و”بات يام”.
كما تمت السيطرة على دبابة إسرائيلية وأسر جنود.
وفي غضون ذلك، أكدت وكالة شهاب فلسطينية أنّ “مقاومي غزة، وللمرة الأولى في التاريخ، يقتحمون مستوطنات الاحتلال بالجيبات ويُسيطرون على مناطق فيها”.