اليونيفل قلقة.. سوء التقدير قد يؤدي لصراع أوسع جنوب لبنان
بينما تتعاظم التهديدات على طرفي الحدود بين لبنان وإسرائيل، وتأكيد الجيش الإسرائيلي أنه وافق على خطط لتنفيذ هجوم في الجنوب اللبناني، شددت نائبة مدير مكتب اليونيفيل الإعلامي كانديس أرديل على “أن تصاعد المواجهات المتبادلة أمر مقلق”، محذرة من أن “سوء التقدير قد يؤدي إلى صراع مفاجئ وأوسع”.
محادثات مباشرة مع الجانبين
كما كشفت في مقابلة مع “العربية“: “أن “اليونيفيل” أجرت محادثات مباشرة مع طرفي النزاع (الجيش الإسرائيلي وحزب الله) لحثّهما على وقف إطلاق النار والالتزام بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي ودبلوماسي”.
ونبّهت إلى “أن القرار 1701 يواجه تحديات في الوقت الراهن، ورغم ذلك، يواصل الطرفان التأكيد على أنه يظل الإطار الأكثر فعالية لمعالجة الوضع الحالي والعمل من أجل تسوية طويلة الأمد للصراع”.
كما أشارت إلى “أن أي حل ينطوي على العنف لن يؤدي إلا إلى المزيد من الضحايا والدمار على جانبي الخط الأزرق، ولهذا السبب نحث الطرفين على وقف التصعيد وإعادة الالتزام بالقرار 1701 باعتباره طريق العودة نحو الاستقرار، وفي نهاية المطاف السلام”.
وأكدت “أنهم بلغوا جميع الأطراف أن استهداف مواقع الأمم المتحدة أو استخدام المناطق القريبة من مواقعها لشن هجمات عبر الخط الأزرق أمر غير مقبول وانتهاك للقرار 1701″. ودعت إلى “تقديم جميع مرتكبي مثل هذه الأفعال إلى العدالة”.
هذا وختمت قائلة إنه “رغم التحديات التي نواجهها إلا أننا سنواصل عملنا لتنفيذ القرار 1701، وهذا يشمل الدوريات التي يقوم بها جنودنا بالتعاون مع الجيش، وحوالي 20% من أنشطتنا العملية تتم بالتعاون مع الجيش”. (العربية)