فرنجية عن التسوية الرئاسية: لن نقبل أن تنعكس على مبدأ “غالب ومغلوب”
سأل رئيس تيار المردة، سليمان فرنجية، اليوم الأحد: “ما هي التسوية؟”، معتبراً انه “لنكون واقعيين ،لن تنحل الازمة السياسية في لبنان إلاّ بحل لمشاكل المنطقة. وفي لبنان تعلّمنا ان التسوية بالاجمال تأتي من الخارج وتترجم في المعادلة الداخلية”.
وفي كلمة له خلال إحياء ذكرى شهداء إهدن، قال: “الاحتمالات المطروحة للتسوية هي بنظرنا ثلاتة: أو يخسر فريقنا لا سمح الله، أو ينتصر فريقنا وانشالله يا رب، أو تنتهي تقريباً على قاعدة لا غالب ولا مغلوب”.
واعتبر فرنجية، ان “التسوية تعني ان كل فريق يختار أفضل الأسماء ولا تكون على حجم احد بل على حجم البلد. ولا يكون “فيتو”على احد لنبني بلد يكون الجميع فيه منسجمين. وهنا نكرر شعار الرئيس سليمان فرنجية وطني دائما على حق”.
واضاف، “اذا كان هيدا هوي الواقع ليش المسيحيين يللي عندن تنوّع بالسياسة وموجودين بالخطين بالبلد ما بيتفقوا على تسهيل الحلّ ؟. لحتى نكون دعاة سلام وبُناة توحيد البلد بدل ما نكون عم نساهم بتفكيك البلد؟”.
واعتبر فرنجية، ان “لبنان الذي نريد والذي سيكون محور التسوية هو لبنان الكبير الذي ليس غلطة مثل ما بيعتبر البعض”.
وتابع، “لبنان الكبير الذي أسّسوه جدودنا أعطى الجميع الإمكانية للعيش في بلد حفظ لنا الهوية والدّور والحرية”.
وقال: “وبكل إيمان وثقة بقول للمسيحيين واللبنانيين: التسوية جايي ويمكن صارت قريبة ، وما في لزوم للخوف واليأس. نحنا ولاد الحرية والإيمان والرجاء واللي بيكونوا ولاد الحرية والإيمان والرجاء ما بيخافوا ومابينكسروا”.