منظمة الصحة تدق ناقوس الخطر… ما السبب؟
أشار كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية جيريمي فارار إلى أن حمى الضنك ستمثل تهديدا كبيرا في جنوب الولايات المتحدة وجنوب أوروبا ومناطق جديدة من أفريقيا خلال هذا العقد لأن ارتفاع درجات الحرارة يخلق الظروف الملائمة لانتشار البعوض الذي يحمل العدوى
ووفق وكالة “رويترز“، ابتليت معظم أنحاء آسيا وأمريكا اللاتينية بهذا المرض منذ فترة طويلة، ويتسبب في وفاة نحو 20 ألف شخص كل عام.
وارتفعت معدلات الإصابة به بالفعل بمقدار ثمانية أمثال على مستوى العالم منذ عام 2000، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تغير المناخ وزيادة حركة السفر والتنقلات والتوسع الحضري.
وقال أخصائي الأمراض المعدية الذي انضم إلى منظمة الصحة العالمية في أيار الماضي، جيريمي فارار، لرويترز “نحن بحاجة إلى المبادرة بالحديث أكثر بكثير عن حمى الضنك“.
وأضاف “نحن بحاجة حقا إلى إعداد الدول على كيفية التعامل مع الضغوط الإضافية التي ستتعرض لها… في المستقبل في العديد والعديد من المدن الكبرى”.
ورجح فارار أن “تنتشر” العدوى وتستوطن في مناطق من الولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا، كل المناطق التي تنتقل فيها العدوى بالفعل على نطاق محدود، لأن ظاهرة الاحتباس الحراري تجعل من مناطق جديدة بيئة ملائمة للبعوض الذي ينشر المرض.
وحذر من أن ذلك سيشكل ضغطا كبيرا على أنظمة المستشفيات في العديد من البلدان