أخبار سياسية

خبر عار عن الصحة…. القوات ترد على افتراءات الاخبار

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، البيان الآتي:

 

طالعتنا صحيفة “الأخبار” بخبرين كاذبين، الأول بعنوان “القوات تدس لدى واشنطن”، وهو خبر عار من الصحة جملة وتفصيلًا ومختلق ومفبرك في سياق الحملة التي تقودها هذه الصحيفة ضدّ “القوات اللبنانية”،

والثاني بعنوان “وقائع زيارة لودريان: المشكلة عند جعجع والسعودية”، والمشترك بين الخبرين هو الكذب المفضوح إلى درجة أنّ الصحيفة نقلت عن لسان الموفد الفرنسي جان إيف لودريان كلامًا قال عكسه تمامًا، أي أن تحوّل “الاخبار ” الأبيض إلى أسود، والإيجابي إلى سلبي، وأما الوقائع الحقيقية فهي كالآتي:

 

نقل السيد لودريان إلى الخماسية أجواء إيجابية جدًّا عن اجتماعه مع الدكتور سمير جعجع، ووضعهم في صورة الخيارات التي اقترحها رئيس “القوات” للخروج من أزمة الشغور المفتعلة من فريق الممانعة المعطِّل للانتخابات الرئاسية:

 

⁃ الخيار الأول، مبادرة الاعتدال التي شدّدت على التداعي النيابي للحوار تجنبًا لتكريس عرف مرفوض من قبلها، وبعد انتهاء التشاور المحدّد بيوم واحد تتمّ الدعوة إلى جلسة مفتوحة بدورات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية.

 

⁃ الخيار الثاني أن يجتمع السيد لودريان نفسه مع ممثلي الكتل النيابية في “صالون” البرلمان لا القاعة الرسمية، وبعد أن يلقي السلام على الرئيس بري في مكتبه ينضم لودريان إلى جلسة التشاور مع ممثلي الكتل، وفي ختام اليوم التشاوري يُطلب من بري توجيه دعوة لجلسة مفتوحة بدورات متتالية.

 

⁃ الخيار الثالث ان يدعو الرئيس بري إلى جلسة انتخاب بدورات متتالية، وبعد انتهاء كل دورة يقوم النواب بالتشاور في محاولة لإنجاح الدورة التي تليها بانتخاب الرئيس العتيد.

 

ومَن يريد أن يتأكد من هذه الواقعة والوقائع فما عليه سوى أن يسأل أي سفير من دول الخماسية ليؤكد له دقّة ما أوردناه، وقد تقصدنا كشف محضر اللقاء مع السيد لودريان، ومحضر لقاء الأخير مع الخماسية، من أجل ان نكشف للمرة الألف كذب فريق الممانعة الذي يعطِّل الانتخابات الرئاسية ويتهِّم غيره زورًا بتعطيلها، ويحرِّك مطابخه السوداء لتوزيع أخباره الكاذبة بدءًا بصحيفته الصفراء المكشوفة، وصولًا إلى الموقع المشبوه “ليبانون ديبايت”.

 

فالممانعة تحجز الانتخابات الرئاسية كما تخطف البلد وتصادر قرار الدولة، وتريد تحقيق ثلاثة أهداف من وراء تعطيلها الانتخابات الرئاسية:

 

⁃ الهدف الأول تكريس عرف يمنحها دور الوصاية على الانتخابات الرئاسية ومن ثم على التكليف وأخيرًا على التأليف، أي دور الوصاية على الجمهورية برمتها.

 

⁃ الهدف الثاني انتخاب مرشحها بالتعويل على تراجع أخصامها أمام التعطيل المفتوح وفق قاعدة “إما مرشحي وإما الشغور”.

 

⁃ الهدف الثالث توظيف ورقة الرئاسة في سوق البيع والشراء في الحرب التي ورّطت الممانعة البلد فيها وجرّت عليه، كعادتها، الويلات والكوارث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى