بلبلةٌ لا مثيل لها… ماذا يحصل في هذه المنطقة
في الأيام القليلة الماضية, حدثت بلبلة في بلدة قرطبا لا مثيل لها, حيث صدر بيان عن الأهالي أشاروا فيه إلى أن وزارة الأشغال العامة، قامت من دون سابق إنذار أو تبرير، بسحب آلية جرف الثلوج العائدة لها من مركز قرطبا إلى مركز آخر، وأنه تم فكّ السلاسل المعدنيّة التابعة لجرافة البلدية التي تعمل خلال فصل الشتاء, متسائلين إن تمّ إقفال المركز, وعن دور السلطات المحليّة من كل ما يحصل؟
فما الذي حصل؟ وهل فعلاً تمّ إقفال مركز جرف الثلوج في المنطقة؟!
في هذا السياق أكّد أمين صندوق بلدية قرطبا يوسف شلّيطي, لـ “ليبانون ديبايت” أن “كل ما أشيع في الأيام القليلة الماضية لا أساس له من الصحة”, كاشفاً عن أن “رئيس البلدية فادي مارتينوس اشترى آلية على حسابه الخاص بقيمة 90 ألف دولار لصالح المركز”.
وأشار إلى أن “هناك موظفين متعاقدين تابعين لوزارة الأشغال العامة داخل المركز, ثلاثة منهم قدّموا استقالتهم, لأن الراتب لا يكفيهم, لذا أرسلوا كتاب إستقالتهم إلى الوزارة”.
وأكّد أن “الآلية التي سحبتها وزارة الأشغال من المركز معطّلة, لذا قامت بسحبها من أجل إصلاحها, على أن تعاد إلى المركز”.
ولفت إلى أن “الوزارة من الطبيعي أن تؤمّن بديل عن الموظفين الذين قدّموا استقالتهم”, معتبراً انه “في حال لم تؤمّن البديل, بوجود رئيس البلدية لا خوف على المركز, فمن يقدّم آلية قيمتها 90 ألف دولار, لن يعجز على تأمين كل المستلزمات”.
وأكّد أن “البلدية على تواصل مع وزارة الأشغال بما يخصّ المركز, والوزير على حمية من الشعب, فهو على علم بكل المشاكل التي تحصل بسبب الثلوج, إلا أن الشائعات للأسف دائما تطغى فالأكاذيب تنتشر في كل مكان”.
وختم شلّيطي, مؤكّداً أن “مركز جرف الثلوج لم ولن يغلق, حتى لو رئيس البلدية سيتكلّف بكل المستلزمات”.