الصحة” نبهت من خطورة داء الكلب.. ودعت إلى حل جذري لمشكلة الكلاب الشاردة
صدر عن وزارة الصحة العامة، اليوم الخميس، بيان جاء فيه:”عطفا على الحادثة التي حصلت في قضاء المتن والتي تسببت بتعرض عدد من المواطنين أكثرهم من الأطفال لخدوش من قبل كلب شارد، ثبت لاحقا إصابته بداء الكلب”.
وأضاف البيان، “يهم وزارة الصحة العامة – مصلحة الطب الوقالئي أن توضح ما يلي:فور إبلاغها بالموضوع، قامت مصلحة الطب الوقائي بالتواصل مع مراكز مكافحة داء الكلب في المستشفيات الأقرب إلى المنطقة من أجل التشديد على ضرورة إعتماد الإجراءات الوقائية فورا لدى كل الأشخاص الذين تعرضوا للحيوان المصاب”.
وتابع، “كما قامت المصلحة بالتنسيق مع برنامج الترصد الوبائي من أجل إجراء زيارة ميدانية للبلدة التي وقعت فيها الحادثة حرصا على حصول كل الأشخاص الذين تعرضوا للحيوان المصاب على العلاج المناسب”.
وأشار البيان الى ان “داء الكلب هو مرض فيروسي، حيواني المنشأ، مستوطن لدى بعض أنواع الحيوانات من الثدييات في لبنان والبلدان المجاورة”.
وأردف، “ينتقل داء الكلب من الحيوان إلى الإنسان من خلال التعرض لعقر (عضة) أو خدش من الحيوان المصاب أو تعرض جرح لدى الانسان للعاب الحيوان المريض”.
وتابع، “هذا وتشدد وزارة الصحة العامة على أهمية الوقاية من داء الكلب عبر اتباع الارشادات:تجنب الحيوانات (خاصة الشاردة والبرية) وابعاد الأطفال عنها، والحرص على تلقيح الحيوانات الأليفة لدى طبيب بيطري والاحتفاظ بوثيقة التلقيح”.
وأشار البيان الى ان “على الأشخاص الذين تعرضوا لعقر أو خدش من حيوان، التوجه فورا (خلال مهلة لا تتجاوز 24 ساعة) لأقرب مركز من مراكز مكافحة داء الكلب لتقييم وضعهم الصحي وإعطاء العلاج المناسب”.
وختم، “أخيرا، تنبه وزارة الصحة العامة إلى أن داء الكلب مرض خطير تصل نسبة الوفاة الناتجة عنه إلى 100 في المئة. كما تحذر الوزارة من أن مشكلة الكلاب الشاردة تحتاج إلى حل جذري من قبل المعنيين ولا يمكن حلها عن طريق جلب المزيد من اللقاحات والأمصال المضادة لداء الكلب. لذلك تدعو الوزارة كلا من الوزارات المعنية والمواطنين إلى تحمل مسؤولياتهم حرصا على الأرواح وحفاظا على الصحة العامة”.