بعد كشف ملابسات جريمة العزونية… بيانٌ من “التقدمي الإشتراكي”!
أعلن الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان، “تقديره العالي للجهد الأساس الذي قام به الجيش اللبناني والقوى الأمنية في كشفهما ملابسات الجريمة التي وقعت في بلدة العزونية، وفي توقيف المتورطين وتقديمهم إلى العدالة”.
وإذ عزى عائلة الضحية، مؤكدًا “أهمية الركون دائما إلى الدولة ومؤسساتها في حفظ الأمن والاستقرار، وإيلائها الثقة الكاملة في القيام بمهامها الوطنية، وتحديدا في هذه الظروف الصعبة، بعيدا من كل دعوات التحريض والأمن الذاتي”.
وكانت قد أكدت المعلومات الخاصة بِـ “ليبانون ديبايت” أنه تم إلقاء القبض على 3 مشتبه بهم كانوا يستقلون “بيك آب” لبناني في إحدى البلدات اللبنانية، وبوشر التحقيق معهم.
وفي ظل تضارب الروايات عن أسباب الجريمة يبقى الثابت الوحيد وفق مصادر أمنية, أن “القتل جاء على خلفية السرقة”.
وفيما ترجّح مصادر مطّلعة على القضية, بأن السرقة تتقاطع مع موضوع ثأري تقف خلفه زوجة الضحية (ه.ف) السورية الجنسية والتي تركت بيتها الزوجي منذ فترة ليست بقصيرة وفرّت إلى سوريا، تستبعد مصادر من داخل البلدة هذا الأمر لأنه وفق المعلومات فإن الزوجة مسجونة في السجون السورية وبالتالي لا علاقة لها بالجريمة.
وتوقّعت المصادر, أن تبدأ مساء اليوم عملية الكشف عن الحقيقة كاملة، مشدّدة على أن الوضع مستتبّ في المنطقة ولم يتعرّض أحد للنازحين اليوم وأن القوى المحلية هناك حالت دون تفاقم الوضع والإصطدام بين السكان والنازحين.